آخر الأخبار

  • 2019-04-07

خضوري تستقبل رجل الأعمال الفلسطيني محمود موسى لبحث سبل التعاون المشترك

استقبل القائم بأعمال رئيس جامعة فلسطين التقنية - خضوري د. سائد ملاك، رجل الأعمال الفلسطيني ومالك شركة سارة القابضة أ. محمود موسى، ومن طاقم الشركة م. عمار عمير، بحضور عميد كلية الهندسة د. باسم السيد، ورئيس قسم الهندسة الكهربائية د. محمد نور، والمحاضر في القسم د. محمود صلاح، ورئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام أ. عزمي صالح وطاقم الوحدة، بهدف بحث سبل التعاون المشترك بين الطرفين. وفي بداية اللقاء قدم د. ملاك نبذة تاريخية عن الجامعة، وبرامجها الأكاديمية، متطرقاً إلى خصوصيتها التقنية والحكومية، التي تسعى من خلالها إلى تقديم تعليم تقني مميز وميسر، للنهوض بالتعليم التقني في فلسطين، وموضحاً سياستها في تشجيع الطلبة على الإبداع والابتكار والتميز. وأوضح د. ملاك أن هذه الزيارة تأتي بهدف بحث سبل التعاون المشترك المستقبلية، الهادفة إلى فتح آفاق طلبة الجامعة من خلال تعريفها على أسواق عمل خارجية، والانفتاح على بيئات عمل وخبرات جديدة، وتقديم فرص عمل للخريجين خاصة في ظل احتضان شركة سارة القابضة على 25 مهندس من خريجي جامعة خضوري، في مقرها الرئيس في المملكة السعودية. من جهته قدم أ. موسى تعريفا بشركة سارة القابضة، ومجالات عملها وتفرعاتها، مؤكداً على استعداد الشركة للتعاون مع الجامعة واحتضان الطلبة للتدريب والعمل، خاصة بعد فتح الشركة لفرع لها في فلسطين، ونيتها في إنشاء المزيد من المصانع وخطوط العمل، وذلك بهدف المساهمة في تطوير القطاع الصناعي في فلسطين، وخدمة المجتمع المحلي من خلال خلق فرص عمل في العديد من المجالات. كما أشاد أ. موسى بمستوى خريجي الجامعة، ومهاراتهم، وقدرتهم العالية على التميز والانخراط بقوة في سوق العمل، التي لمسها من خلال انضمام 25 مهندساً من خريجي جامعة خضوري إلى صفوف طاقم الشركة، الذين أثبتوا مهارات عالية في العمل، وحققوا نتائج مميزة. كما استعرض م. عمير وهو أحد خريجي جامعة خضوري، حياته العملية منذ تخرجه، وتدرجه في الشركة، شاكراً دعم الشركة وتفهمها لاحتياجات الخريجين، وتدريبهم لإكسابهم المهارات اللازمة للانخراط بسوق العمل في الخارج، شاكراً جهود الجامعة في تقديم خريجين مميزين، قادرين على الانخراط والتميز بين أقرانهم. وخلال اللقاء بحث الطرفان سبل التعاون المشترك في مجالات تدريب الطلبة وتقديم فرص العمل، ومناقشة واقع الاستثمار في الوطن وخارجه، بالإضافة إلى سبل الارتقاء بالعملية التعليمية بالجامعة، لتقديم خريجين قادرين على مواكبة سوق العمل والارتقاء بالقطاع الصناعي في فلسطين.