طلبتنا الأعزاء ..
نرحب بكم في الموقع الخاص بعمادة التعليم التكاملي، حيث يتكامل العلم مع التجربة العملية، وتُصقل معارف الطلبة ومهاراتهم، لتحقيق أعلى قدر من الاحترافية والكفاءة في إنتاجاتهم المستقبلية.
مما لا شك فيه أن النمو السليم للمجتمعات اقتصادياً واجتماعياً يعتمد على نوعية وفعالية الكوادر البشرية المؤهلة لإعمار مجتمعاتها، ومن هنا انطلقت فكرة التعليم التكاملي الذي يهدف إلى دمج القاعدة الأكاديمية للطالب مع سوق العمل، ما يلعب دوراً أساسيًا في إعداد الكوادر البشرية المسلحة بالعلم والمعرفة.
التعليم التكاملي يعني أن تحصل على درجةٍ أكاديميةٍ مغلفة بالخبرة العملية، التي تشحذك للانطلاق في حياتك المهنية بقوة، وتبوءِ الوظائف المناسبة داخل سوق العمل، وذلك بتعزيز علمك بممارسة العمل، وعملك بالمرجعية الأكاديمية لتحقيق أقصى كفاءة مهنية وعلمية.
أُنشأت عمادة التعليم التكاملي/ جامعة خضوري عام 2021 بهدف بناء إطار ناظم لبرامج الجامعة الاكاديمية بمساريها التعاوني (لدرجة البكالوريوس) والتكاملي (لدرجة الدبلوم)، للنهوض بواقع التدريب العملي للطلبة من خلال ضبط جودة مخرجات التدريب، بما يتناسب وحاجة سوق العمل، وفقاً لخطة عمل ممنهجة ومدروسة حرصت العمادة من خلالها على مأسسة إجراءات العمل والتعليمات الناظمة للتعليم التكاملي في الجامعة؛ لتكون أول جامعة فلسطينية تقنية تحضن وتنفذ هذا النوع من التعليم.
هدفنا الوصول إلى نظام أكاديمي كامل قادر على تعزيز المهارات المناسبة في سياق التكامل مع أسواق العمل المحلية، وصولاً إلى الأسواق العالمية. لذلك نتطلع في عمادة التعليم التكاملي إلى خلق بيئة تعليمية متميزة محفزة على الإبداع، بالإضافة إلى توسيع قاعدة شركائنا المحليين في سوق العمل، وإنشاء علاقات وشراكات دولية تسهم في إنشاء بيئة أكاديمية بطابع عالمي، وتعزيز مفهوم التبادل الأكاديمي والطلابي، سعياً إلى نه توفير بيئة عمل حاضنة لجميع خريجي برامج التعليم التكاملي.
د. إيمان دراغمة
عميد التعليم التكاملي.
تتطلع عمادة التعليم التكاملي في جامعة فلسطين التقنية - خضوري أن تصبح نموذجاً ناجحاً وفريداً لإدارة برامج التعليم التكاملي في فلسطين مما يساهم في تخريج كادر من الطلبة المميزين والقادرين على الانخراط السلس في سوق العمل المحلي والإقليمي.
“تسعى عمادة التعليم التكاملي في جامعة فلسطين التقنية - خضوري إلى تقليص الفجوة ما بين مخرجات التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل بالإضافة إلى توسعة سبل التعاون المشترك مع القطاع الخاص من خلال توفير فرص تدريبية حقيقية وفعّالة لجميع طلبتها بما يتناسب والبرامج الأكاديمية المطروحة.”