آخر الأخبار

  • 2015-04-09

دراسة حول الأجهزة الذكية وتأثير استخداماتها على الصحة الجسمية والنفسية لأطفال فلسطين من عمر5-14 سنة من وجهة نظر آبائهم


أجرت المحاضرة الأكاديمية والأستاذ المساعد في جامعة فلسطين التقنية خضوري د.نهى عطير دراسة حول الأجهزة الذكية وتأثير استخداماتها على الصحة الجسمية والنفسية لأطفال فلسطين من عمر(5-14) سنة من وجهة نظر آبائهم والتي تم تقديمها في مؤتمر نظمته جامعة القدس المفتوحة تحت عنوان تأثير الأجهزة الذكية على نشأة الطفل بتاريخ 23/3/2015.
هدفت الدراسة إلى التعرّف على الأجهزة الذكية وتأثيرات استخداماتها على الصحة الجسمية والنفسية لأطفال فلسطين من عمر(5-14) سنة من وجهة نظر آبائهم. طُبّقت الدارسة على عينة اختيرت بطريقة عشوائية من الآباء في قائمة الأصدقاء على صفحة التواصل الاجتماعي من خلال إرسال رسالة للتأكد أن الآباء الذين تم اختيارهم لديهم طفل واحد على الأقل عمره (5-14) سنة، وفي ضوء ذلك تم تحديد عينة قصدية من الآباء قوامها (51) أباً. استخدمت الاستبانة للاجابة عن أسئلة الدراسة، وتضمنت (3) أقسام، الأول يستفسر عن الجهاز الذكي الأكثر شيوعاً وتفضيلاً، وعدد ساعات استخدام الطفل للجهاز الذكي، والثاني عن تأثيرات استخدام الأجهزة الذكية على الصحة الجسمية والنفسية على الأطفال من عمر (5-14) من وجهة نظر آبائهم،والثالث سؤال مفتوح حول تأثيرات أخرى لاحظها الآباء ولم ترد في الاستبانة.
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها: أكثر أنواع الأجهزة استخداماً وتفضيلاً من قبل أطفال فلسطين حسب عينة الدراسة هي الهواتف الذكية، وجاء معدل ساعات الاستخدام عند الأطفال (5-14) سنة من وجهة نظر آبائهم (3) ساعات، أما تأثيرات الاستخدام للأجهزة اللوحية فقد جاءت المتوسطات الحسابية للمجالين مرتفعة، حيث جاء المتوسط الحسابي لاستجابات المبحوثين على مجال تأثيرات استخدام الأجهزة الذكية على الصحة الجسدية (4.2) وهي درجة مرتفعة، والمتوسط الحسابي لاستجابات المبحوثين على مجال تأثيرات استخدام الأجهزة الذكية علىالصحة النفسية (3.73) وهي ايضاً درجة مرتفعة، وأضاف أولياء الأمور تأثيرات أخرى لاستخدام الأجهزة، أبرزها التبول الليلي اللاإرادي عند الأطفال، وانخفاض نسبة النقاشات العائلية، وانخفاض مهارات الكتابة وصياغة العبارات.
وبناءً على نتائج الدارسة، قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات، أبرزها إجراء دراسة وصفية إثنوغرافية موجهة إلى الأطفال مباشرة ؛ حتى يتم حصر التأثيرات بشكل أدق، وزيادة عدد المجالات التي يمكن دراستها، وتوصيات موجهة للأهل حول شروط التعامل مع الأجهزة الذكية من قبل أبنائهم.
الكلمات المفتاحية: الأجهزة الذكية، الأطفال بعمر (5-14) سنة، الصحة.
يذكر أن د.نهى عطير تعمل حالياً محكماً في المجلة الأمريكية للعلوم والتربية المحكمة منذ العام 2013، باحثة في مجال تقويم الأداء، وعضوا في جمعية المقيمين الفلسطينيين، ومصمم تعليمي في مجال التعليم الالكتروني الجامعي.
عرض مؤتمر تأثير الأجهزة الذكية على نشأة الطفل