آخر الأخبار

  • 2016-02-25

جامعة خضوري بحث آفاق التعاون المستقبلي مع هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الضفة الغربية


بحث رئيس جامعة فلسطين التقنية خضوري أ.د مروان عورتاني ، اليوم، آفاق التعاون المستقبلي مع مفوض عام هيئة الاعمال الخيرية الاماراتيه في الضفة الغربية ابراهيم راشد سبل التعاون المشترك ودعم الجامعة في مشاريعها التطويرية الملحة وذلك بحضور عمداء الكليات ومدراء المراكز ومستشار الجمعية الخيرية الاماراتيه خالد عورتاني.
وخلال اللقاء رحب رئيس الجامعة بممثلي الهيئة واثني على جهودها المبذولة على المستوى الوطني وتلبية احتياجاته التطويرية في العديد من المجالات.
واوضح أ.د عورتاني أن جامعة فلسطين التقنية- خضوري تعتبر جامعة حكومية تقع على خط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي وتواجه صعوبات وتحديات كبيره تتمثل بمصادرة الاحتلال لما يزيد عن 200 دونم من اراضيها وعزلها خلف جدار الفصل العنصري، علاوة على اقتطاع ما مساحته 23 دونماً من حرم الجامعة واستخدامها بشكل دائم كمرمى للرماية والتدريب العسكري بشكل مخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية التي تحرم انتهاك حرمة المؤسسات التعليمية علاوة على تعريض ما يزيد عن 1600 طالب وطالبة من طلبتها بالاعيره النارية المختلفة والاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.
وأردف أ.د. عورتاني بأن جامعة فلسطين التقنية تأخذ على عاتقها رعاية الطلبة من الفئات الفقيرة عبر توفير التعليم المسير والذي يناسب وقدراتهم، وانه تسعى وضمن إمكانياتها إلى تطوير الحاضنة التكنولوجية التي تمكن أبنائها الطلبة من استثمار تكنولوجيا المعرفة وخلق فرص عمل لهم.
وأضاف أ.د عورتاني أن جامعة خضوري التي أسست كمدرسة عام 1930 تصنف على انها من المؤسسات ذات الجذور المعرفيه الزراعية في المنطقة العربية وأنها بحاجة إلى الدعم العربي بشكل عام وهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية بشكل خاص من اجل تمكينها من تحقيق خططها واهدافها وضمان استمرارها في تقديم تعليم نوعي وتكريس وجودها كجامعة للفقراء.
وأوضح أ.د.عورتاني أن الجامعة التي تهتم بتقديم تعليم التقني ومهني قدم طلبتها وكادرها خلال الفترة الماضية أنموذجا حياً للتعليم المقاوم، من خلال تمسكهم وإصرارهم على إكمال مسيرتهم التعليم رغم الكم الهائل والمنغصات اليومية التي كان يفرضها الاحتلال بانتهاكه لحرم الجامعة ومبانيها.
من جانبه أكد مفوض عام هيئة الأعمال الإماراتية في الضفة الغربية ابراهيم راشد استقرار الهيئة لدعم الجامعة التي تواجه العديد من التحديات ومن أبرزها الانتهاكات الإسرائيلية لحرم الجامعة.
كما قدم راشد شرحاً حول اهداف هيئة الاعمال الخيرية الاماراتيه وجهودها المبذولة في خدمة المجتمع الفلسطيني، عبر قيامها على مدار العام الماضي بانفاق 22 مليون دولار في القطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية والاغاثية، ومشاريع التمكين علاوة على إنفاق ما قيمته عشرة ملايين دولار لصالح أيتام أطفال فلسطين.
وعلى هامش اللقاء تم تقديم عرض حول احتياجات الجامعة التطويرية في مجال البنى التحتية والمختبرات مثل سكن الطالبات ومجمع الخدمات الطلابية والاطلاع بالإضافة إلى إجراء جولة اطلاعية على مراكز الإبداع في الجامعة ومراكز البحوث فيها بالإضافة والاطلاع عن قرب لحجم التهديد الكبير الذي يمثله مرمى الرماية الاحتلالي الجاثم في وسط حرمها.