آخر الأخبار

  • 2016-03-02

جامعة خضوري تستضيف د.صالح الجلاد في محاضرة حول الحوكمة كمفهوم وأخلاق


استضافت جامعة فلسطين التقنية – خضوري البوم، نائب محافظ فلسطين في صندوق النقد العربي ونائب رئيس شركة اتحاد المقاولين العرب للشؤون المالية والعلاقات الحكومية CCCد. صالح سعادة الجلاد لتقديم محاضرة حول الحوكمة كمفهوم وأخلاق، بحضور ومشاركة عميد كلية الاقتصاد والأعمال د. إيهاب القبج ورؤساء وأقسام ومحاضري الكلية وطلبتها.
وقبيل المحاضرة التقى رئيس الجامعة أ.د. مروان عورتاني الضيف الجلاد، وأكد خلاله على أهمية الاستثمار في الخبرات الوطنية والريادية في مجالاتها وخاصة الفاعلة منها على المستوى الدولي من اجل ارفاد الطلبة بخبراتهم وتجاربهم بقوله: تأتي استضافة شخصية د.جلاد ضمن سياسة جامعة فلسطين التقنية – خضوري التي تتبنى الانفتاح المعرفي تحت شعار "جامعة بلا أسوار" من خلال تكريس الشراكة مع كافة المؤسسات المجتمعية والأكاديمية واستضافت الكوادر العلمية والاقتصادية والثقافية من الداخل الشتات لنقل خبراتهم إلى طلبة وكادر الجامعة.
كما اطلع أ.د عورتاني الضيف على الجهود المبذولة على كافة المستويات لرفعة الجامعة باعتبارها جامعة الدولة وحاضنة الريادة والإبداع، وخطوات الجامعة المبذولة نحو تكريس الحوكمة في عملها وقوانينها وإجراءاتها، بالإضافة إلى تقديم شرحا وافيا حول خطط الجامعة التطويرية.
وخلال المحاضرة أشار د. الجلاد إلى أن تحقيق النجاح في الحياة العملية والاجتماعية والوصول إلى مستقبل زاهر وحضاري على مستوى الفرد والمؤسسة، لا يتحقق إلا بالمعرفة الكاملة والشاملة والخبرة التراكمية للوصول إلى مستوى رفيع من الحكمة لقيادة حكيمة ورشيدة سواء في البيت ، المدرسة،الجامعة، الوزارة ، المؤسسة ، الحكومة والدولة لتحقيق هدف سامي يصب في مصلحة المجتمع.
كما قدم شرحاً مستفيضاً حول مسيرته العملية والعلمية والأدبية وبشكل خاص تجربته العملية مع الشركة شركة اتحاد المقاولين العرب CCCوإبداعاته الأدبية في ترجمة أعمال ابن المقفع كاملة مع التحليل للغة الانجليزية.
وأوضح د. جلاد أن الوصول للحوكمة السليمة تتطلب وجود روح القيادة عند الأفراد في مواقعهم المختلفة التي تمكنها من تطبيق قواعد الحوكمة بشكل تكافلي في أي مؤسسة.
وأضاف أن الحوكمة بحد ذاتها ليست مجردة في مصدريتها عن الأخلاق البشرية بشكل عام والتي من خلال مبادئها الرئيسية (المسائلة والشفافية والنزاهة) تسهم في الوصول للعدالة الاجتماعية.
ودعا الطلبة إلى عدم الخوف من خوض ثمار المخاطرة كون الزيادة في العوائد مرتبط بشكل طردي مع المخاطر، موضحاً أن خلف كل مخاطر فرصة للفرد يجب اغتنامها وهي فرص قد لا تتكرر.
وخلال المحاضرة تم فتح باب النقاش مع جمهور الطلبة حيث تم التركيز علىآليات استنباط القواعد و المبادئ التي تحكم الشركات و التي يجب إتباعها لتخفيض المشاكل والمخاطر، وعن دور سلطة النقد ودورها في توجيه أرباح البنوك إلى داخل فلسطين وخصائص الاقتصاد الفلسطيني المرتبط بالبنوك المركزية الإسرائيلية والأردنية، والآليات المتبعة في اتخاذ القرار من قبل البنوك في قبول إعطاء قروض.