آخر الأخبار

  • 2016-04-05

وقفة لإنهاء الانقسام في جامعة فلسطين التقنية خضوري


نظم كادر جامعة فلسطين التقنية وجمع من الأكاديميين والإداريين والطلبة وممثلين عن التجمع الوطني لإنهاء الانقسام بمشاركة الأستاذ الدكتور مروان عورتاني والسيد منيب رشيد المصري وعلى هامش مؤتمر البحث والابتكار في الهندسة وتكنولوجيا المعلومات وقفة لإنهاء الانقساموتم خلال الوقفة تلا رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري بيان اكد فيه على أن إنهاء الانقسام الذي يجب يكون أساسه المصالح العليا للشعب الفلسطيني، وأن تحقيقه يتطلب التالي:
- تشكيل حكومة وحدة وطنية، يكون أساس برنامجها التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وإعادة توحيد المؤسسات المدنية والعسكرية بين المحافظات الجنوبية والشمالية من الوطن ومركزيتها مدينة القدس، والعمل على إعادة اعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على قطاع غزة.
- إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في مدة أقصاها ستة أشهر من تاريخ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وممارسة صلاحياتها.
- تطبيق إعلان القاهرة للعام 2005، والخاص بمنظمة التحرير الفلسطينية، والدعوة وبشكل فوري لاجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني على أن يضم هذا الاجتماع كل مكونات الشعب الفلسطيني.
- إجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني، على أساس ما يتم الاتفاق عليه بين مكونات النظام السياسي بحيث تضمن هذه الانتخابات تمثيل عادل للكل الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في الوطن والشتات.
- إعادة تفعيل ومأسسة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتحديد شكل وطبيعة العلاقة بينها وبين السلطة الفلسطينية.
- الاتفاق على أشكال المقاومة التي تنسجم مع المصالح العليا للشعب الفلسطيني، وضمن مرجعيات سياسية معلومة ومحددة ومتفق عليها من الجميع.
- بناء نظام سياسي قائم على أساس الشراكة التامة، وقبول الآخر المختلف داخل المجتمع الواحد، ملتزم بالحريات الجماعية والفردية، وفق نظام ديمقراطي تعددي، ومركزه مدينة القدس.
وقال المصري: الاحتلال يستفيد من الانقسام من أجل تسريع تنفيذ خططه المبرمجة والهادفة إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، والقضاء على حقوقه في الحرية والاستقلال والدولة والعودة. فهو يريد أن ينهي إمكانية قيام دولة فلسطينية على الأرض المحتلة عام 1967، وهو قضى فعليا على مشروع حل الدولتين، وهدفه الآن هو أسرلة وتهويد وتزييف التاريخ وتشويه المكان وإقصاء الإنسان، والسيطرة الكاملة على الأرض وتهجير للسكان بطريقة ممنهجة سواء من مدينة القدس أو من باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما طالب المصري أن تكون لقاءات الدوحة الأخيرة هي نهاية مطاف الانقسام، وأن تكون مخرجات حواراتها هي تنفيذ بنود ما تم الاتفاق عليه في القاهرة2011، حالا وفورا، فالوقت ليس في صالحنا، وإننا من خلال هذا البيان نقول: "عليكم تحمل مسؤولياتكم الوطنية والتاريخية عليكم إنهاء الانقسام، عليكم توحيد الشعب ومكوناته السياسية في هذا الوطن قبل أن نفقده"، لا تعودوا قبل إنهاء الانقسام.