آخر الأخبار

  • 2016-05-11

بمشاركة 300 طالب وطالبة خضوري.. إطلاق أولمبياد الرياضيات الفلسطيني للعام 2016


أطلقت جامعة فلسطين التقنية خضوري بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي اليوم أولمبياد الرياضيات الفلسطيني للعام 2016 والذي استهدف الطلبة المتأهلين والبالغ عددهم 300 طالباً وطالبة من طلبة الصف الحادي عشر العلمي والذي يسعى إلى تعزيز اهتمام الطلبة بالرياضيات بشكل خاص والعلوم بشكل عام ، واكتشاف الموهوبين ورعايتهم وذلك بحضور وزير التربية والتعليم العالي د.صبري صيدم ورئيس جامعة خضوري أ.د.مروان عورتاني والوكيل المساعد م.فواز مجاهد ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي ونائبي رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والمالية وكادر الجامعة ومدير تربية طولكرم سلام الطاهر ومشرفي ومدرسي الرياضيات وكادر الجامعة.
وفي هذا السياق أعرب د.صيدم عن اعتزازه بإجراء الاولمبياد على هذا المستوى والذي تحتضنه جامعة خضوري للعام الثالث على التوالي والتي استطاعت أن تكرس المنافسة بين الطلبة في الرياضيات.
وأعلن د.صيدم انه وبناء على التجربة النوعية لاولمبياد الرياضيات عن قرار وزارة التربية الشروع في تنظيم مخيم اولمبياد الرياضيات خلال فترة الصيف القادم من اجل تعميم التجربة ومن اجل إعادة الاعتبار للعلوم والرياضيات.
من جانبه وأوضح أ. د مروان عورتاني أن الاولمبياد يسعى إلى تحفيز الطلبة على التوجه للتخصصات الجامعية في مجالات العلوم الطبيعية، والهندسية والطبية والتطبيقية والمهنية، وذلك لتصويب الوضع الحالي والذي يشهد عزوفا لافتا عن هذه التخصصات وانجرافا للتخصصات الإنسانية والتربوية.
وبين أ.د عورتاني أن الاولمبياد يساهم بشكل مباشر وفعال في تطوير جودة التعليم من خلال تركيزه على تطوير مهارات التفكير العليا لدى الطلبة مثل التفكير المنطقي والتفكير العلائقي والتفكير الخلاق والاستنباط والقياس وحل المشكلات.
من جانبه أعلن ممثل محافظة طولكرم مدير عام التخطيط خالد الزغل عن دعم المحافظة لكل الجهود التي تسهم في النهوض بواقع التعليم في فلسطين ومؤسسات التعليم العالي بما فيها جامعة خضوري العريقة ضمن إطار تبني منهج النضال الموازي ضد الاحتلال من جهة وبناء الإنسان الفلسطيني وتنمية صموده من جهة أخرى.
وفي الإطار ذاته بين نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د.سائد ملاك أن احتضان جامعة الدولة لهذا الحدث الوطني العلمي الهام هو تجسيد آخر لرؤية الجامعة كرافعة للتنمية المعرفية والعلمية والتقنية للمجتمع الفلسطيني بشكل عام وللشباب الفلسطيني بشكل خاص،وتعبيرا عنالتزامهابالمشاركة الفاعلة في الجهود الوطنية للارتقاء بجودة التعليم في فلسطين.وسعيها لاستكشاف ورعاية الطلبة الموهوبين بشكل عام وفي الحقول العلمية بشكل خاصوبين د.ملاك أن شركاء الاولمبياد يسعون تعزيز اهتمام الطلبة بالرياضيات بشكل خاص والعلوم بشكل عام باعتبار أن الرياضيات هي أم العلوم وهي لغة العصر كما يقال كما نسعى إلى تحفيزهم على التوجه للتخصصات الجامعية في مجالات العلومالطبيعية، والهندسية والطبية والتطبيقية والمهنية، وذلك لتصويب الوضع الحالي والذي يشهد عزوفا لافتا عن هذه التخصصات وانجرافا للتخصصات الإنسانية والتربوية .كما يساهم الاولمبياد بشكل مباشر وفعالفي تطوير جودة التعليم من خلال تركيزه على تطوير مهارات التفكير العليا لدى الطلبة مثل التفكير المنطقي والتفكير العلائقي والتفكير الخلاق والاستنباط والقياس وحل المشكلات.
مبيناً أن الهدف الأسمى من الاولمبياد هو وضع فلسطين على خارطة الاولمبياد العالمي من خلال بناء فريق وطني شبابي يمثلدولةفلسطين ويحمل علم فلسطين ،في هذا المحفل العلمي العالمي ليكون تعبيرا آخر لسيادة دولة فلسطين وحضورهاالدولي الفاعل.
من جانبها بينت مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي د. شهناز الفار أن الهدف من عقد الاولمبياد هو تعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم وقدرتهم على التنافس البنّاء، والاسهام في إثراء المناهج الدراسية وتطوير تعلم الطلبة، إضافة إلى تنمية مهارات التفكير العليا لديهم، وإتاحة الفرص لإظهار تميزهم في مجال الرياضيات واستقطابهم لأثرها الايجابي والتنمية المتسدامة.
واوضحت انه ومن خلال تنفيذ الاولمبياد تم تجسيد الشراكة بين التعليم العالي والتعليم العام وأنها تطمح نحو المزيد من الشراكات بما يحقق مصلحة الطلبة، الذي يصل بالاولمبياد نحو العالمية.
وأعربت عن تطلعات الوزارة بإشراك المحافظات الجنوبية في الاولمبياد والعمل على مؤسسة العمل للمشاركة الدولية واستمرار الشراكة مع مؤسسات التعليم العالي وإعداد كادر تربوي من المهتمين في الرياضيات لتمكين الطلبة من الوصول إلى المنافسة العالمية وعقد مخيمات صيفية ومواد متخصصة بهدف تحفيز الطلبة المهتمين في الرياضيات والعمل على تنمية مهارات التفكير العليا لديهم والاطلاع على التجارب العالمية في مجال تنفيذ الاولمبياد.
يذكر أنه شارك في المرحلة الأولى للاولمبياد ما يقارب احد عشر ألف طالب وطالبة، تمت من خلال جهد كبير من قبل طواقم الوزارة ومديريات التربية والتعليم من مشرفين تربويين ومعلمين وأكاديميين من معظم الجامعات الفلسطينية.