اختتمت كلية الآداب والعلوم التربوية في جامعة فلسطين التقنية – خضوري مشاركتها في سلسلة من المؤتمرات والندوات والورشات المحلية والإقليمية، حيث قدمت الجامعة مجموعة من الأوراق البحثية والعروض التي لاقت استحسان الحضور، وكان لممثليها دور بارز في إدارة جلسات وتقديم أوراق علمية حول قضايا تربوية واجتماعية وتقنية.
فشاركت رئيس قسم التربية التكنولوجية د. ريما دراغمة في مؤتمر الإبداع التربوي الفلسطيني الثالث، الذي نظمته مؤسسة الإبداع الفلسطينية في رام الله، وتولت فيه مهام نائب رئيس المؤتمر، وقدمت توصيات حول آثار الحرب الإسرائيلية على التعليم الفلسطيني، وأعلنت عن إعداد كتاب شامل للمشاركات.
كما قدم المحاضر الأكاديمي في قسم التربية التكنولوجية د. جعفر أبو صاع ورقة علمية في مؤتمر الشارقة لصعوبات التعلم حول دور الإدارة المدرسية في تقليل التنمر تجاه الطلبة من ذوي اضطرابات التعلم في مدارس طولكرم، مشددًا على أهمية بيئة مدرسية شاملة لجميع الطلبة.
وشارك المحاضر في كلية الآداب والعلوم التربوية د. إبراهيم خليل خضر في "مؤتمر المعلومات في عصر الذكاء الاصطناعي" الذي انعقد في عمان برعاية م. يوسف الشواربة، وقدم خضر دراسة عن التحديات المستقبلية لإدارة المعلومات في المكتبات باستخدام الذكاء الاصطناعي، معبراً عن أهمية الموضوع وحداثته في مجال المكتبات، وشكر الجامعة على دعمها المستمر.
كما حضر المحاضر الأكاديمي في قسم الثقافة العامة د. فادي أبو دياك ورشة حول إدارة المشاريع الريادية نظمتها مؤسسة "إنجاز فلسطين" بالتعاون مع جامعة خضوري، مؤكداً على أهمية تدريب الطلبة على إدارة المشاريع، وتعزيز مهاراتهم القيادية واتخاذ القرارات الاستراتيجية.
وشارك المحاضر في قسم التربية التكنولوجية د. فيصل سباعنة في لقاء الحوار الوطني الذي عقد في جامعة الاستقلال تحت عنوان "من بلفور إلى نتنياهو: مسار الإبادة الجماعية وآفاق المساءلة القانونية"، حيث قدم مداخلات علمية ساهمت في نجاح اللقاء ضمن استراتيجيات محددة، وفي ختام اللقاء تم تكريمه بشهادة شكر وتقدير على مساهماته باسم جامعة فلسطين التقنية – خضوري، كلية الآداب والعلوم التربوية.
كما شارك د. فيصل سباعنة من قسم الثقافة العامة في اجتماعات مديرية التربية والتعليم في قباطية، لتطوير وتفعيل مجالس أولياء الأمور لمدارس المديرية. وقدم عرضًا تفصيليًا حول دور مجالس أولياء الأمور في رعاية المسيرة التعليمية، بهدف تحقيق أهداف تربوية تدعم مستوى التحصيل العلمي.