Portal | HRM | Email | LMS | Exam | Procedures Manual | التبادل الطلابي | Repository | Research Journal | Jobs | 
انهت جامعة فلسطين التقنية – خضوري استعداداتها لعقد المؤتمر العلمي الدولي "الإعلام والقضية الفلسطينية في ظل التحول الرقمي"
تستعد جامعة فلسطين التقنية – خضوري لانطلاق أعمال المؤتمر العلمي الدولي "الإعلام والقضية الفلسطينية في ظل التحول الرقمي"، والمقرر عقده يوم الاثنين الموافق 14 يوليو 2025، في مدينة رام الله تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، بحضور ممثلين عن الإعلام الرسمي والدولي، وبمشاركة باحثين وأكاديميين وناشطين ومؤثرين وعاملين في الحقل الإعلامي، وذلك في إطار جهود الجامعة الوطنية والأكاديمية لتوحيد للمساهمة في تسليط الضوء على واقع الإعلام الداعم للقضية الفلسطينية في ظل التحول الرقمي.
ويأتي هذا المؤتمر انطلاقا من رسالة الجامعة الوطنية والتزامها العلمي بالمساهمة في تعزيز حضور القضية الفلسطينية في الفضاء الإعلامي في ظل التحول الرقمي ويغطي كافة محاور المؤتمر، وطرح رؤى علمية لمواجهة تحديات التحول الرقمي.
وأكدت الجامعة أن كافة التحضيرات الفنية واللوجستية والعلمية قد شارفت على الانتهاء، مشيرة إلى أن المؤتمر يأتي ضمن رؤيتها لتعزيز دور الإعلام الفلسطيني في مواجهة التحديات الرقمية، وتكريس السردية الوطنية الفلسطينية في مواجهة الرواية الإسرائيلية، من خلال تسليط الضوء على تجارب مهنية وبحثية نوعية في الإعلام الرقمي والحقوقي
وأوضحت اللجان التحضيرية والعلمية والاعلامية للمؤتمر أن جدول الفعاليات سيتضمن جلسات علمية ومحورية، تتناول قضايا الإعلام الرقمي، والسردية الفلسطينية، والتغطية الدولية، وأخلاقيات الإعلام في ظل العدوان، إضافة إلى جلسات حوارية مفتوحة يشارك فيها خبراء وإعلاميون دوليون، بهدف تبادل الرؤى والخبرات وتقديم توصيات تدعم العمل الإعلامي المهني والحقوقي تجاه القضية الفلسطينية بما يتضمن المؤتمر أربع جلسات علمية تتمحور حول السردية الإعلامية والخطاب التفاعلي: آفاق دعم الرواية الفلسطينية، والإعلام الرقمي والرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية: التأثير والاستراتيجيات، وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الصحفيين الفلسطينيين والقضية الفلسطينية في الإعلام العربي والدولي: التغطية والتحديات.
وأكدت رئيس المؤتمر د. ولاء بطاط على حرص المؤتمر على التنوع والمشاركة الواسعة في المؤتمر، إذ تم دعوة باحثين ومحكمين دوليين من مختلف الدول، وتم فتح المجال أمام الأكاديميين والإعلاميين والطلبة للمشاركة في النقاشات والفعاليات، إيمانا بأهمية الانفتاح وتكامل الأدوار بين مختلف مكونات الحقل الإعلامي والبحثي
وتمنت د. ولاء بطاط التوفيق والنجاح لأعمال هذا المؤتمر العلمي، وأن تسفر جلساته عن مشاركة فاعلة ومؤثرة، وتوصيات علمية قابلة للتطبيق تسهم في دعم الإعلام الفلسطيني وتعزيز حضوره على المستويين الإقليمي والدولي.
