آخر الأخبار

  • 2017-11-12

خضوري وبالتل توقعان اتفاقية انشاء واستكمال المضمار الأولمبي في الجامعة

وقعت جامعة فلسطين التقنية-خضوري ممثلة برئيسها أ.د مروان عورتاني اتفاقية لانشاء واستكمال مشروع المضمار الأولمبي في "خضوري" مع مجموعة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" الممولة للمشروع ممثلة برئيسها التنفيذي أ.عمار العكر، وذلك في مقر الجامعة بحضور مساعدي رئيس الجامعة ونائبيه وعمداء الكليات والعمادات المساندة وكادر قسمي التربية الرياضية في البكالوريوس والدبلوم وعدد من مدراء وموظفي مجموعة الاتصالات الفلسطينية.
وفي هذا السياق أكد رئيس الجامعة أ.د. مروان عورتاني على دور مجموعة الاتصالات الفلسطينية الريادي في دعم وتمكين القطاعات الحيوية المختلفة بما فيها قطاع التعليم العالي والشباب، والتي من بينها دعم وتمويل إنشاء المضمار الرياضي الأولمبي، ودعم جهود الجامعة في خدمة المجتمع والقطاع الرياضي.
واوضح أ.د عورتاني بأن جامعة خضوري تعتبر من المؤسسات التعليمية الأولى في فلسطين التي ساهمت في تجذير العلوم الرياضية والزراعية والمهنية، وتميزت في بداياتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي بكونها حاضنة للرياضة على المستويين المحلي والإقليمي، واستضافت العديد من المباريات المحلية والإقليمية، ويأتي مشروع إنشاء واستكمال المضمار ضمن منظومة متكاملة في المرافق الرياضية التي تسعى الجامعة إلى تطويرها للارتقاء بالواقع الرياضي فيها وإعادة رونقها الرياضي التاريخي بما ينعكس على الرياضة في فلسطين ككل.
وبين أ.د عورتاني أن مشروع المضمار يعد انجازا نوعيا للجامعة وللقطاع الرياضي ولألعاب القوى على وجه التحديد، باعتبار أن مشروع إنشاء المضمار واستكماله ضمن المعايير العالمية هو الأول من نوعه في فلسطين، وسيخدم الكل الفلسطيني وسيمكن الجامعة من احتضان مختلف الفعاليات الرياضية في المدارس والجامعات والاتحادات الفلسطينية بالإضافة إلى المباريات والاستضافات الرياضية الدولية، بحيث تكون بصورة مشرفة ولائقة ضمن بيئة ملائمة واحترافية.
وقال عمار العكر الرئيس التنفيذ لمجموعة الاتصالات الفلسطينية " يسعدنا استمرار التعاون بيننا وبين جامعة فلسطين التقنية هذا الصرح العلمي الذي يقوم بواجبه الوطني والتربوي على أكمل وجه"، مضيفاً إن دعم انشاء مشروع المضمار الدولي لألعاب القوى والذي يعد الأول من نوعه في فلسطين ضمن مشروع إنشاء إستاد أولمبي، سيقوم بخدمة الطلبة والمجتمع المحلي والمنتخبات الوطنية، وقد أولت مجموعة الاتصالات الفلسطينية منذ تأسيسها اهتماما خاصاً لقطاع الرياضة عن طريق عملها المجتمعي، وساهمت في تطوير بعض الملاعب الرياضية سعياً منا للنهوض بقطاع الرياضة وتشجيع الأندية على ممارسة أنشطتها الرياضية لفتح أفاق أمام الشباب الفلسطيني للإبداع و ممارسة هوايته.
يذكر أن المضمار يخضع للمواصفات والمقاييس القانونية الخاصة بالاتحاد الدولي لألعاب القوى(IAAF) الفئة الثالثة حيث سيضم ثماني حارات قانونية لفعاليات العدو والجري كما وسيضم اماكن مخصصة لفعاليات رمي الرمح والقرص والكرة الحديدية وأيضا القفز بالزانة والوثب العالي والعريض وهذا على مساحة (6000) متر مربع مغطى بالمطاط المطابق لمواصفات الاتحاد الدولي لألعاب القوى بسماكة (15 ملم).