نعيش اليوم في عالم يتقدم فيه الذّكاء الاصطناعي (AI) بسرعة في جميع مجالات حياتنا اليوميّة تقريبًا ، لدينا نقاط اتصال مع الذّكاء الاصطناعي، وتعد القيادة الذاتيّة أو الدعم الصوتي حاليّاً أشهر مجالات التطبيق، ولا يقتصر الذّكاء الاصطناعي على ذلك فقط بل يستخدم أيضاً في صناعات أخرى، مثل البحوث الطبيّة والتمريض وحماية المناخ والإنتاج - على سبيل المثال لا الحصر، حيث تتنوع مجالات الذّكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
ونظراً لتزايد الحاجة إلى المتخصّصين المؤهلين في هذا المجال الكبير، في جميع أنحاء العالم؛ طرحت جامعة فلسطين التقنيّة درجة البكالوريوس في الذّكاء الاصطناعي تماشياً مع هذه الحاجة وحرصاً من الجامعة على رفد المجتمع المحلي بالكوادر المؤهلة بأحدث التقنيّات العالمية، وبهدف فتح آفاق العمل لطلبتها محليّاً وعالميّاً.
يسعى برنامج الذّكاء الاصطناعي في تزويد الخرّيجين بالمهارات والمعارف اللازمة لحل المشكلات المختلفة المتعلقة بالذّكاء الاصطناعي، وإعداد خريجين قادرين على تطبيق تقنيّات وأدوات الذّكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الحياة، مثل رؤية الكمبيوتر، معالجة اللغة الطبيعية ، إنشاء أنظمة التنبؤ الآلي ، التحكم في الروبوتات ، إلخ... بالإضافة إلى تعزيز ثقافة التعلّم المستمر والقدرة على التطوير الذّاتي والوعي الأخلاقي والمسؤوليّة الاجتماعيّة بين خرّيجيها؛ لضمان استعدادهم بشكل جيّد لمواجهة التحديات الأخلاقيّة والاجتماعيّة المرتبطة بالتقدم السّريع في مجال الذّكاء الاصطناعي.
إن التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي على الاقتصاد العالمي يمنح الطلاب الفلسطينيين الفرصة للمساهمة في النمو الاقتصادي. يمكن لهؤلاء الطلاب أيضًا معالجة القضايا الاجتماعية مثل الصحة والفقر والتعليم والزراعة والبنية التحتيّة باستخدام الحلول القائمة على الذّكاء الاصطناعي. يمكن أن يؤدي تعاون الذّكاء الاصطناعي مع الخبراء الدوليين إلى مشاريع مبتكرة. إن تزويد الطلاب الفلسطينيين بمعرفة الذّكاء الاصطناعي يزيد من قدرتهم التنافسيّة في سوق العمل ويحفز الابتكار والتفكير النقدي. يتماشى برنامج الذّكاء الاصطناعي المتخصّص المقترح لجامعة فلسطين التقنية مع مهمتها ويمكن أن يخلق فرصًا لمتخصصي تطوير البرمجيات.
يلبي هذا البرنامج الحاجة إلى المزيد من خريجي بكالوريوس التربية في فلسطين مع تشجيع الابتكار والتنمية الاقتصادية. أمثلة على استخدام الذّكاء الاصطناعي في فلسطين:
• مجال الرعاية الصحيّة: يساعد الذّكاء الاصطناعي الأطباء في القطاع الصحي على تشخيص الحالات وتحسين نتائج المرضى.
• الحد من الفقر: المبادرات التي يقودها الذّكاء الاصطناعي مثل حديقة التكنولوجيا الفلسطينيّة تعزز الابتكار وخلق فرص العمل والتنمية الاقتصادية.
• التعليم: تستخدم منظمات مثل GGateway الذّكاء الاصطناعي لسد الفجوات التعليميّة باستخدام الموارد عبر الإنترنت.
• الزراعة: دعم المبادرات الزراعة الذكيّة مثل (LCCSAT) التي تعمل على تحسين كفاءة الزراعة وتقليل خسائر المحاصيل والتعامل مع مشاكل التغير المناخي باستخدام الذّكاء الاصطناعي.
• البنية التحتية والطاقة: تعمل تطبيقات الذّكاء الاصطناعي من قبل سلطة الطاقة الفلسطينيّة على تعزيز إدارة الطاقة وتحسين الشبكة.
• التعاون العالمي: تسمح دراسة الذّكاء الاصطناعي للطلاب الفلسطينيين بالتعاون مع خبراء دوليين، مما يؤدي إلى مشاريع مشاركة واكتشافات مثيرة.
• القدرة التنافسية: كفاءة الذّكاء الاصطناعي تعزز القدرة التنافسية لسوق العمل لدى الطلاب الفلسطينيين، وتهيئهم للنجاح في مختلف القطاعات.
• تعزيز الابتكار: تعليم الذّكاء الاصطناعي يغذي الابتكار والإبداع والتفكير النقدي ، مما يدفع عجلة النمو الاقتصادي.
• احتياج البرنامج: الإحصائيات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم تسلط الضوء على تزايد خرّيجي البكالوريوس في التخصّصات التقليديّة وضرورة توفير تخصّصات جديدة متميّزة تلبي حاجات السّوق المحلية والعالميّة للسنوات القادمة.
• برنامج الذّكاء الاصطناعي المتخصّص: يتوافق برنامج الذّكاء الاصطناعي مع رسالة جامعة فلسطين التقنيّة من حيث خلق الفرص المتخصّصة لطلبيتها.
تسعى الشركات إلى توظيف الخرّيجين الذين يمكنهم تنفيذ تكنولوجيا الذّكاء الاصطناعي (AI) وتقنيّاتها بسرعة وفعاليّة في أنظمة المعلومات وتطبيقات الأعمال الحقيقيّة.
من أجل التمكن من تحويل إمكانات الذّكاء الاصطناعي إلى ممارسة فاعلة، يكتسب الطالب من خلال هذا التخصّص المعارف الأساسيّة الشاملة في الذّكاء الاصطناعي، كما ويكتسب المهارات الأساسيّة في هندسة البرمجيّات والرياضيّة وكذلك المعرفة في تطوير أنظمة الذّكاء الاصطناعي المختلفة واستخدام أدواته. و في هذا الصدد ، يركز البرنامج بشكل خاصّ على المفاهيم الرياضيّة اللازمة لتطبيق مناهج الذّكاء الاصطناعي المختلفة بشكل عملي.
وخلال السنوات الدراسيّة الأربعة يكتسب الطلاب الكفاءات المهنية ذات الصلة من علوم الكمبيوتر والرياضيّات والذّكاء الاصطناعي بالإضافة إلى المهارات الشخصيّة التي يجب أن يتحلى بها المختص في هذا المجال. علاوة على ذلك ، يتعلم الطالب كيفية التعامل مع الذّكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة، ويتم تمكينهم من التعرّف على ما يُسمح للذكاء الاصطناعي بفعله وما لا يُسمح به والمبادئ الأخلاقيّة التي يجب مراعاتها للعمل في هذا المجال.
وفيما يلي أهم مخرجات التخصص:
• خرّيجون مدربون تدريباً جيّداً على مبادئ وخوارزميّات الذّكاء الاصطناعي وقادرون على تصميم وتحسين أنظمة الذّكاء الاصطناعي.
• يمتلك الخرّيجون القدرة على المساهمة في تطوير تطبيقات الذّكاء الاصطناعي المبتكرة مثل معالجة اللغة الطبيعيّة ورؤية الكمبيوتر والروبوتات.
• الخرّيجين العاملين في مجموعات بحثية ، حيث يوجه تخصّص "الذّكاء الاصطناعي" الطلاب إلى البحث العلمي وتطوير نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي.
• قدرة خريجي "الذّكاء الاصطناعي" على نشر الأساليب الأخلاقيّة للذكاء الاصطناعي التي تراعي تأثير هذه التقنيّات على المجتمع.
• الخرّيجين لديهم القدرة على دمج تقنيات الذّكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات وتحسين الكفاءة واتخاذ القرار.
• تخريج طلاب قادرين على الابتكار من خلال حل المشكلات المعقدة باستخدام قدرات الذّكاء الاصطناعي.
• يعمل الخرّيجون على تطوير أنظمة مستقلة و تغيرالصناعات.
• طلاب الدّراسات العُليا في مجال الذّكاء الاصطناعي الذين لديهم القدرة على تحليل البيانات وتقديم المعلومات بناء على هذه البيانات لمختلف المؤسسات والمنظمات.
• يمكن الخريجين من المساهمة في سياسة وحوكمة الذّكاء الاصطناعي لضمان نشره بشكل مسؤول.
• تقوية مجتمع الذّكاء الاصطناعي من خلال مشاركة الخرّيجين في فعاليّات المؤتمرات العلميّة والمهنيّة العاملة في هذا المجال.
• مطور أنظمة الذّكاء الاصطناعي.
• مُديرمنتجات الذّكاء الاصطناعي.
• مُصمم الانظمة الذكيّة.
• مُهندس رؤية كمبيوتر.
• مُهندس برمجبات اللغات الطبيعيّة.
• مُطوّر أنظمة الروبوتات.
• مُتخصّص في تعليم الآلة.
• مُحلّل معلومات / عالم بيانات.
• مُتخصّص في ذكاء الأعمال.
• مُستشار تقني.
• مُطور برمجيّات ومواقع إنترنت.
• باحث في مجالات الذّكاء الاصطناعي.
• مُهندس برمجيّات.
• مُدربين الذّكاء الاصطناعي.
• مُبرمج أنظمة الواقع الافتراضي.