يُعتبر برنامج ماجستير الإعلام وعلوم الاتصال برنامج الماجستير الأوّل في الإعلام في فلسطين الذي يسعى إلى إعداد الباحث الإعلامي المتميّز القادر على الإسهام بدور إيجابي وبناءه في التعليم وفق أساليب حديثة ناجعة وباستخدام التقنيّة المتطوّرة، وقد أُخذ بعين الاعتبار انسجام مُحتوى هذا التخصّص مع أهداف الجامعة، وعٌنِي بالمزج بين الأُسُس النظريّة والتطبيقيّة، وتزويد الطالب بالمفاهيم الإعلاميّة والخبرات العلميّة المتخصّصة؛ بهدف بناء شخصيّة المتخصّص في حقل الإعلام في الإعلام وعلوم الاتصال.
يهدف البرنامج إلى تمكين الطالب من تكوين حصيلة معرفيّة مُتكاملة في علوم الاتصال، والتعرّف على أٌسُس الإعلام التقليدي والرقمي بفروعه المتخصّصة، وما مدى تأثيره على المُجتمع، وتسهيل حصول الخرّيج على فُرص عمل متعددة في المُؤسسات الإعلاميّة والتعليميّة المُختلفة.
يتميّز برنامج الإعلام وعلوم الاتصال عن غيره من تخصّصات الإعلام في الجامعات الفلسطينيّة بأنه يهتم بأُسس وقواعد ونظريّات وأخلاقيّات الإعلام بشكل عام في وسائطه التقليديّة والرقميّة، وهذا يُؤكد أهميّة مُواكبة التطورات التقنيّة الرقميّة في مجال الإعلام مع الالتزام بالقواعد الأساسيّة في مجال الإعلام.
يتيح البرنامج للطالب فُرصة اختيار احدى فرعي البرنامج المتخصّصة إن رغب بذلك: الإعلام السّياسي والإعلام التربوي؛ وبذلك سيتمكن الطالب في تخصّص الإعلام وعلوم الاتصال من مُواكبة الإعلام الجديد من خلال دراسة تحليليّة كاملة للإعلام وعلوم الاتصال بوسائطه التقليديّة والرقميّة إضافة إلى إمكانيّة التخصّص في مجال الإعلام السّياسي أو الإعلام التربوي كتخصّص فرعي.
جامعة فلسطين التقنيّة صرح علمي حكومي عام، يجدر به أن يكون رافعة أكاديميّة للتعليم العالي الحكومي؛ للسماح لأبناء الشعب الفلسطيني وغيرهم، بالدراسة وفق رغباتهم وميولهم العلميّة؛ لذلك يُشكل هذا التخصّص رافداً حيوياً في بناء مجتمع المعرفة والإبداع والابتكار؛ ليكون حاضنة للمُواطنة المنتمية الفاعلة المستنيرة، وهذا ينبغي أن يكون مُتاحاً في جامعة الدولة الفلسطينيّة المنشودة، من خلال جامعة فلسطين التقنيّة – خضوري للوطن الفلسطيني والعالم.
تتمثل رسالة البرنامج ببناء الخرّيج القادر على الإبداع لإنتاج مُجتمع المعرفة، الذي يستفيد من تقنيّات العصر في مجال الدّراسات الإعلامية؛ لنصل في النهاية إلى إعلامي متخصّص قادراً على التواصل الفعّال؛ وإحداث التغيير في مجال الإعلام المتخصّص الجامع بوسائطه بين التقليدي والرقمي.
• استخدام الطُرق الحديثة والتحليليّة من أجل تحليل قضايا مجال الإعلام المُعاصر بشكل معمّق.
• عمل تقييم نقدي للنصوص الإعلاميّة باستخدام معرفة مُتقدمة في مفاهيم ومُمارسات الإعلام والتواصل.
• تفسير وإيصال المفاهيم ومنهجيّات المُمارسات المهنيّة للجماهير المُختصة وغير المُختصة بهذا المجال.
• تقديم مشاريع مستقلة وتعاونيّة بطرق إبداعيّة بالاعتماد على المعرفة والمهارات الإنتاجيّة الإعلاميّة.
• تجميع ودمج المهارات المهنيّة والبحثيّة والنظريّة في الإعلام ووسائل الاتصالات لتصميم وتنفيذ مشاريع علميّة وعمليّة.
• الالتزام بتطبيق أُسُس وأخلاقيّات العمل والمُسائلة في تنفيذ المشاريع العلميّة والعمليّة.
• القُدرة على تطوير الإمكانيّات على عمل بحث علمي في مجالات الإعلام المتخصّص.
• تأهيل وتخريج إعلاميين متخصّصين في مجال الإعلام السّياسي.
• تأهيل إعلاميين متخصّصين في مجال الإعلام التربوي قادر على صناعة مُحتوى وخطاب تربوي مُناسب.
• التعرّف على كيفيّة صناعة مُحتوى إعلامي مُعاصر من خلال استخدام وسائط الإعلام التقليديّة والرقميّة.
مخرجات البرنامج:
• تطبيق المفاهيم الإعلاميّة وعُلوم الاتصال، وتوظيفها في كافّة ميادين الحياة.
• معرفة كيفيّة تطور المعرفة من خلال الأبحاث العلميّة.
• تفسير دور ووظيفة الإعلام المتخصّص.
• تطوير منهجيّة متخصّصة في دراسات الإعلام وعُلوم الاتصال.
• معرفة نظريّات الإعلام وعُلوم الاتصال والاتجاهات الحديثة منها.
• تحليل الخطاب الإعلامي.
• التواصل مع الجمهور من خلال وسائل الإعلام التقليديّة والحديثة.
• تحليل وتفسير الأحداث السياسيّة والاجتماعيّة والتربويّة.
• التعامل مع القضايا المُعقدة المتعلقة بالتواصل والإعلام بشكل منهجي وإبداعي.
• إنتاج مُساهمات قيّمة في مجال الإعلام وعلوم الاتصال.
فرص عمل خرّيج برنامج ماجستير "الإعلام وعلوم الاتصال":
يستطيع خرّيج برنامج "ماجستير الإعلام وعلوم الاتصال" العمل بكفاية واقتدار، في المؤسّسات الإعلاميّة والتربويّة والدبلوماسيّة.
حيث سيكون الطلبة الخرّيجين من هذا البرنامج مُؤهلين للفرص المُختلفة في الأبحاث، والتعليم، والمهن الأكاديميّة، وصناعة الإعلام، ومن أبرز الفرص التي يمكن يعمل بها خرّيج ماجستير الإعلام وعلوم الاتصال:
• مُشرفاً ومديراً في المؤسّسات الإعلاميّة التربويّة.
• مُحللاً سياسيّاً.
• مُستشاراً إعلاميّاً.
• مُديراً للمُحتوى السّياسي والتربوي والاجتماعي.
• مُختصاً في شؤون السّياسات العامّة.
• مُراسلاً دوليّاً.
• مُختصاً بالإنتاج التربوي في المؤسّسات الإعلاميّة.
• مُستشاراً في الحملات الانتخابيّة.