آخر الأخبار

  • 2018-05-03

خضوري والقدس المفتوحة تنظمان يومأ دراسياً حول واقع الإنتاج السينمائي والمرئي في فلسطين

نظم مركز الكفايات في الاعلام في جامعة فلسطين التقنية-خضوري فرع رام الله بالتعاون مع كلية الاعلام في جامعة القدس المفتوحة فرع رام الله مطلع الشهر الجاري يوماً دراسياً حول واقع الإنتاج السينمائي والمرئي تناول فيه المشاركون التطور التاريخي للسينما الفلسطينية والإنتاج السينمائي من منظور أكاديمي تعليمي وأسس النقد السينمائي وكذلك تجارب فردية في الإخراج والإنتاج.
من جهته أشاد مدير فرع رام الله لجامعة فلسطين التقنية -خضوري د. مراد عوض الله بالجهد المشترك بين الجامعتين، معرباً عن دعمه لأي مجهود يصب في إطار التكامل بين مؤسسات التعليم العالي. مبدياً دعمه لجهود تعزيز ثقافة السينما في التربية وفي سنوات مبكرة في العملية التعليمية.
وأوضح القائم بأعمال عميد كلية الإعلام د. شادي أبو عياش أن أهمية اللقاء ينبع من كونه يأتي ضمن جهد مشترك بين الجامعتين، معتبراً اللقاء فرصة لتعريف الطلبة على هذه الصناعة وواقعها المحلي وآفاق تطورها.
من جهته أشار ومدير مركز الكفايات نياز ضيف الله إلى أن هذا اللقاء ستتبعه أنشطة مستقبلة ومن ضمنها التخطيط لإقامة مؤتمر سنوي حول صناعة السينما وآفاق تطورها في فلسطين.
واستعرض ضيف الله مراحل صناعة السينما بدءا من الفكرة مرورا بمرحلة التحضير والتصوير وما بعد الإنتاج وانتهاء بمرحلة التوزيع، متطرقا إلى احتياجات أي عمل سينائي من معدات ومخرج ومنتج وفريق عمل وممثلين ومخرجي تصوير وغيرهم من الفنيين المتخصصين.
فيما عرض الباحث عمر زين دراسة حول تاريخ السينما الفلسطينية، وهي الدراسة التي قدمها لنيل رسالة الماجستير من جامعة قرطبة الاسبانية.
وخلال الجلسة الثانية استعرض مدير شركة Dragon Studiosللإنتاج المرئي دور القطاع الخاص في تطوير الإنتاج السينمائي والمرئي، مستعرضا سبل الإنتاج والتي من ضمنها العمل بشكل مستقل أو من خلال شراكات أو عبر البحث عن تمويل لمشاريع سينمائية.
من ناحيته استعرض الناقد السينمائي والمتخصص بالشأن الثقافي ومستشار وزير الثقافة الصحفي يوسف الشايب جهود وزارة الثقافة في دعم الإنتاج الثقافي بما فيه السينمائي وذلك على الرغم من تواضع موازنة الوزارة، وكذلك جهود الوزارة في إشراك القطاع الخاص في دعم المشاريع الإنتاجية الثقافية. كما تحدث الشايب عن الفرق بين الكتابة الصحفية والنقدية، وكذلك الأسلوب الجامع الذي يجمع بين الأسلوبين.
وفي الجلسة الأخيرة، استعرضت مخرجة الأفلام الوثائقية لنا حجازي تجربتها في إخراج الأفلام الوثائقية والتي صقلتها من خلال الممارسة التي تزيد عن عشر سنوات إلى جانب حصولها على درجة الماجستير في صناعة الأفلام من جامعة سيراكيوز الأمريكية، عارضة لقطات من أبرز الأفلام التي أخرجتها وهي: ابنة الحرب والحرب تكره الأطفال.
كما استعرضت المخرجة المستقلة امتياز المغربي تجربتها في هذا المجال، مشيرة إلى أنها تسعى إلى التركيز على الجانب الإنساني من القصص التي تظهرها فيما تنتجه من أعمال، قبل أن تعرض جزءا من فيلم "اعتقال" الذي أخرجته.