آخر الأخبار

  • 2016-11-02

نظمها نادي أصدقاء المكتبة ورشة عمل حول الجرائم الإلكترونية في جامعة خضوري


نظم نادي أصدقاء المكتبة في جامعة فلسطين التقنية – خضوري بالتعاون مع مديرية التوجيه السياسي ومديرية الشرطة وجمعية المرأة العاملة في محافظة طولكرم، ورشة عمل بعنوان:"الجرائم الإلكترونية وآليات الحماية"،وذلك بحضور ممثل مديرية الشرطة في طولكرم، الملازم بلال حنني، ومدير التوجيه السياسي بدر الضميري، والعقيد لؤي جابر، وعن جمعية المرأة العاملة سمر الوزني، ومسؤول نادي أصدقاء المكتبة في جامعة خضوري، أ.هيفاء اصليح، وأعضاء نادي أصدقاء المكتبة وعدد من موظفي وطلبة الجامعة.
وخلال افتتاح الورشة، أعربت أ.هيفاء اصليح عن اهتمام الجامعة بمثل هذه القضايا، لأن الإلكترونيات سلاح ذو حدين في المجتمع، ثم أشارت إلى أن نادي اصدقاء المكتبة يسعى بشكل دائم إلى تزويد الطلبة بكل المعارف والمعلومات ذات الأهمية وتوعيتهم وتثقيفهم.
ومن جانبه، أشار الضميريإلىأهمية موضوع الورشة معتبراً إياها من الموضوعات المهمة لما لها علاقة وطيدة بطبيعة التغيرات المختلفة في المجتمع، كوننا نشهد تطوراً كبيراً وسريعاً في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن المؤكد أن لهذا التطور إيجابيات كبيرة يطول الحديث عنها، ولكن ثمة سلبيات حين يساء استخدام تلك التقنيات، وحتى نقف عن كثب على تلك السلبيات سيعرض المتخصصون في هذا المجال خبرتهم التي ستفتح المجال لنا جميعاً بآليات الحماية وعدم الوقوع فريسة لمرتكبي تلك الجرائم بشتى أنواعها.
وفي السياق ذاته، بين الملازم حنني المعنى المقصود بالجرائم الإلكترونية ودور وحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الشرطة في التعامل مع الشكاوى المقدمة لها بهذا الخصوص، واليات التعامل مع كل ملف.
واوضح حنني ان وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية تعتمد مبدأ سرية المعلومات والحفاظ على خصوصية الأفراد، لأن شبكات التواصل الاجتماعي تعد أكبر قناة اتصال في العالم وأسرعها وأسهلها، خاصة بعد توفر الشبكات على أجهزة الهواتف المحمولة، وأصبحت واقعاً افتراضياً موازياً لحياتنا الواقعية بكل ما تحتويه من خطوط عامة وتفصيلية.
وبدوره، تحدث العقيد جابر عن موضوعات مختلفة تنحصر في قضايا لها علاقة بـأمن المعلومات، وأمن الهواتف الذكية، وأمن شبكات التواصل الاجتماعي، وأمن الشبكات اللاسلكية، وسياسات كلمات المرور، وطرق الحد من انتهاك الخصوصية.
وفي الخاتم، خلصت الورشة إلى مجموعة من التوصيات، أهمها: عمل ورش مماثلة ودورية لرفع درجة التوعية في المجتمع، واستمرارية تحديث برامج الحماية الخاصة بأجهزة الحاسوب، وتأسيس منظمة خاصة لمكافحة الجرائم الإلكترونية والحد منها، ومواكبة التطورات المرتبطة بالجريمة الإلكترونية والحرص على تطوير وسائل مكافحتها، والحرص على استخدام كلمات سرية للوصول إلى البرامج الموجودة على جهاز الحاسوب، وتجنب تخزين الصور الخاصة بالأفراد على مواقع التواصل الاجتماعي وأجهزة الحاسوب، واستخدام كلمات مرور معقدة غير مألوفة ثم تغييرها باستمرار.