اختتمت جامعة فلسطين التقنية – خضوري مشاركتها في الاجتماع الإداري الخامس لمشروع تعزيز كفاءات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مؤسسات التعليم العالي في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ICT4EDU، الذي عُقد في جامعة بادوفا بإيطاليا خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير 2025، بتمويل من برنامج إيراسموس بلس التابع للاتحاد الأوروبي.
ومثّل الجامعة في الاجتماع كل من د. محمود جزار، مدير المشروع من كلية تكنولوجيا المعلومات، ود. جعفر أبو صاع من كلية الآداب والعلوم التربوية. كما شارك في المشروع من فلسطين كل من جامعة فلسطين التقنية – دير البلح، وجامعة الاستقلال، إلى جانب عدد من الجامعات من الأردن الجامعة الأردنية، جامعة مؤتة، جامعة إربد الوطنية، ومصر جامعة الأزهر، جامعة قناة السويس، جامعة هليوبوليس. أما على الجانب الأوروبي، فقد ضم المشروع جامعات بورتو في البرتغال، وفريدريك في قبرص اليونانية، وبوخارست في رومانيا، وبادوفا في إيطاليا.
بدوره، أوضح د. محمود جزار أن الاجتماع تضمن مراجعة التقدم العام للمشروع، ومناقشة عملية تطبيق المناهج للمساقات التعليمية المختارة، حيث قدم المشاركون عروضًا حول تطبيقات الجامعات المشاركة في إعداد الخطط والمناهج المطلوبة، إضافة إلى وضع آليات اختيار الطلبة المشاركين في برامج التدريب بالجامعات الأوروبية.
وأشار د. جزار إلى أن الاجتماع ركّز على التحضير لتدريب الطلبة في الجامعات الأوروبية، والذي سيتناول أحدث الاتجاهات في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعلم النشط، بما يشمل استراتيجيات اللعب في التعليم، ودمج تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. كما ناقش المجتمعون تأثير الذكاء الاصطناعي على التعلم الشخصي، وسبل دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية، لا سيما في مرحلة الطفولة المبكرة، من خلال استبدال الأساليب التقليدية بأدوات تعليمية حديثة وتدريب المعلمين على تلبية احتياجات الطلبة في العصر الرقمي، خاصة الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.
وأضاف أن المشروع يسعى إلى توفير فرص تدريب وتطوير لأكاديميي وطلبة جامعات الشرق الأوسط، عبر تبادل الخبرات والمعرفة مع الشركاء الأوروبيين، حيث تم وضع أسس لاختيار مجموعة من الطلبة من خضوري وجامعات أخرى في الشرق الأوسط للمشاركة في برامج تدريبية بجامعة بادوفا في إيطاليا، وجامعة فريدريك في قبرص اليونانية، وغيرها من الجامعات الأوروبية المرموقة.
وأكد أن مشاركة خضوري في هذا المشروع تعكس التزامها بتعزيز شراكاتها مع الجامعات الأوروبية، وتطوير الكفاءات التعليمية والتكنولوجية لدى كوادرها الأكاديمية وطلبتها، بما يعزز مكانتها كمؤسسة رائدة في الابتكار الأكاديمي على المستوى الدولي.