قدّم البنك العربي في إطار جهوده المستمرة لدعم قطاع التعليم وتعزيز المهارات التقنية والعملية لدى الشباب، دعماً سخياً لجامعة فلسطين التقنية – خضوري، تمثّل في تجهيز مختبر حاسوب متطور في قسم الفنون في فرع الجامعة في رام الله، والذي جاء نتاج لاتفاق تم توقيعه من قبل كل من مدير منطقة فلسطين للبنك العربي الدكتور جمال حوراني ورئيس الجامعة الاستاذ الدكتور حسين شنك.
وفي هذا السياق اعرب رئيس جامعة فلسطين التقنية – خضوري الاستاذ الدكتور حسين شنك، عن شكره للبنك العربي على هذا الدعم، مؤكداً أن المبادرة ستُسهم في تعزيز جودة التعليم وزيادة القدرة الاستيعابية للكلية في التخصصات الفنية، بما يعزز من فرص الطلبة الأكاديمية والمهنية.
ويأتي هذا التعاون انطلاقاً من استراتيجية البنك العربي على صعيد الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، وسعيه المتواصل للمساهمة في تطوير البنية التحتية لقطاع التعليم وخلق بيئة تعليمية متميزة تواكب التطور التكنولوجي.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيتولى البنك العربي دعم تجهيز مختبر الحاسوب التابع لقسم الفنون بـ30 جهاز حاسوب حديث بمواصفات تقنية متقدمة، بهدف تمكين الطلبة من التدريب العملي وتعزيز مهاراتهم النظرية والتطبيقية ضمن بيئة تعليمية متطورة تواكب متطلبات سوق العمل والتطورات التكنولوجية في المجالات الإبداعية.
بدوره اعتبر الدكتور جمال حوراني هذا التعاون خطوة مهمة نحو تمكين الشباب والاستثمار في تطوير قدراتهم، بالإضافة إلى المساهمة في ارتقاء جودة التعليم من خلال تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية وتوفير أحدث التقنيات المتطورة للطلاب".
وأضاف: "نسعى من خلال هذا التعاون إلى دعم طلبة جامعة فلسطين التقنية – خضوري وخريجيها وتزويدهم بالمهارات التي تضمن مشاركتهم الفعّالة في سوق العمل ومواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة".
تجدر الإشارة إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، والتي تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة، وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة.
ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً" أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على المساهمة في تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات تشمل الصحة، ومكافحة الفقر، وحماية البيئة، والتعليم، ودعم الأيتام، وتمكين المرأة.