آخر الأخبار

  • 2018-03-21

خلال زيارتها لجامعة خضوري رئيس الجهاز المركزي للاحصاء تؤكد على ضرورة مؤاءمة البرامج الأكاديمية مع سوق العمل

اكدت رئيس الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني د.علا عوض ، على ضرورة مؤائمة وتكامل البرامج الأكاديمية في الكليات والجامعات مع سوق العمل المحلي واحتياجاته، جاء ذلك اثر زيارة لها لجامعة فلسطين التقنية- خضوري، والتي قامت خلالها بلقاء رئيس الجامعة والقاء محاضرة حول البرامج الاكاديمية ومدى مؤائمتها للسوق.
وخلال اللقاء الذي حضره مساعد رئيس الجامعة للعلاقات العامة والمجتمعية أحمد عمار، وعميد كلية الأعمال والإقتصاد د. أحمد شويكة ومدير دائرة المساكن وظروف السكن ربى القبج، و مدير دائرة احصاءات العمل السيدة سهى كنعان ، حيث ثمن رئيس الجامعة أ.د. مروان عورتاني الدور والجهد الذي يقوم به جهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني.
وأكد أ.د.عورتاني على ضرورة توثيق وتعزيز العلاقة والشراكة بين الجامعة وجهاز الإحصاء بما يهم الطرفين ويعود بالنفع والفائدة على المجتمع الفلسطيني ، مشيرا إلى أن سياسة وإستراتيجة الجامعة تقوم على مبدأ الشراكة والتعاون مع كافة القطاعات المحلية بما يحقق النفع العام.
بدورها، عبرت الوزيرة د.عوض عن شكرها وتقديرها لجامعة خضوري وطاقمها لتقديمهم كافة الدعم الفني واللوجستي لطواقم الاحصاء والمتدربين في مراحل التعداد المختلفة في جميع مراحله لتنفيذ التعداد الثالث للسكان والمساكن والمنشات الذي أجري بداية العام 2018.
وأشادت د.عوض بمسيرة جامعة خضوري التعليمية وتركيزها على التعليم التقني والتكنولوجي وتخصصاتها النوعية التي تتلائم بشكل كبير مع إحتياجات سوق العمل، مؤكدة على إستعداد جهاز الإحصاء المركزي للشراكة الحقيقة والفاعلة مع جامعة خضوري بالمجالات ذات الإهتمام المشترك التي تعود بالفائدة كبيرة على المجتمع المحلي الفلسطيني.
وفي لقاء د.عوض مع طلبة كلية الأعمال والإقتصاد في محاضرة حول "مدى موائمة تخصصات خريجي الجامعات الفلسطينية إلى سوق العمل المحلي" التي سيرها عميد كلية الأعمال والإقتصاد د. أحمد شويكة، تحدثت الوزيرة عوض عن نسبة المشاركة في القوى العاملة لكلا الجنسين ومعدلات البطالة في المجتمع الفلسطيني وأرتفاعها، وكما تحدثت عوض عن واقع العمل في فلسطين والتوزيع النسبي للعاطلين الخريجين من حملة شهادة الدبلوم فأعلى، وتطرقت الوزيرة في حديثها عن بنية وتركيبة الإقتصاد الفلسطيني ومحددات الأرض التي يسيطر الاحتلال الإسرائيلي على أكثر من 85% من المساحة الكلية للأراضي الفلسطينية، إضافة إلى إجراءات الإحتلال على الارض من بناء وتوسيع المستوطنات وجدار الفصل العنصري وإنشاء مناطق عازلة في قطاع غزة.