تعتبر لغة الإشارة المنفذ الوحيد لاختراق جدران الصمت والخروج بفئة الصُم من العزلة المفروضة عليهم، وهذا ما يؤكده اهتمام العديد من الجمعيّات والمؤسّسات الرسميّة وغير الرسميّة العاملة مع هذه الفئة من ذوي الإعاقة بلغة الإشارة الخاصة بهم، حيث تعتبر لغة الإشارة اللغة الثالثة في المجتمع الفلسطيني من حيث الاستخدام ضمن العديد من العائلات التي تضم أشخاص صُم بعد اللغة العربية واللغة الإنجليزية.
وتعد لغة الإشارة عملية التواصل ما بين فئات الصم وباقي أفراد المجتمع والتي ترتكز بالدرجة الأولى على عمل ودور مترجم لغة الإشارة المؤهل باعتباره جسراً تواصليّاً بين الأشخاص الصم وكافّة أفراد المجتمع.
يهدف البرنامج إلى الإرتقاء بلغة الإشارة وإيجاد بيئة ثقافيّة أفضل للأشخاص الصُم والخرّيجين، ويساهم في فتح آفاق واسعة للتعلّم والاندماج في كافّة مناحي حياة الأصم، ومستجيباً للحاجة بضرورة وجود الترجمة الإشارية كحق لهذه الفئة أينما وجدوا.
• العمل على رفع وزيادة نسبة التحاق الخرّيجين الصُم في مؤسّسات التعليم العالي وتسهيل دمجهم أُسوة بباقي الخرّيجين.
• العمل على تطوير ومواءمة الأنظمة والتعليمات التي تضمن دمج الخرّيجين الصُم من خلال توفير مترجمين مؤهلين داخل الكليّات والجامعات الفلسطينيّة.
• تغطية حاجة سوق العمل الفلسطيني من مترجمين مؤهلين بلغة الإشارة.
• تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية عن طريق توسيع المعرفة بلغة الإشارة الفلسطينيّة وتسهيل تواصل الصم مع مجتمعهم وتذليل معوقات التواصل اللغوي.
• تغطية حاجة الوزارات والمؤسّسات الحكوميّة والقطاع الخاص قطاع الخدمات بمترجمين مؤهلين لاستخدام لغة الإشارة خاصّة في جهاز القضاء، وزارة التربية والتعليم العالي، مؤسّسات القطاع الصحي، والشؤون الاجتماعية، الإعلام.
• تغطية حاجة تجمعات الصُم من مؤسّسات وجمعيات ومدارس الصُم.
• توفير فرصة عادلة للصم للحصول على حقهم المشروع في التحصيل الأكاديمي عن طريق تعميم لغة الإشارة في الجامعات والمدارس الفلسطينية تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص.
• فتح آفاق مهنيّة جديدة للعديد من الخرّيجين للحصول على مهنة في مجال الترجمة الإشاريّة كباقي التخصّصات الأكاديميّة والمهنيّة المختلفة ومتابعة التطور المهني في مجال الترجمة الإشاريّة.
• توفير الترجمة الإشاريّة لخدمة كافة شرائح الصم من قبل مؤهلين للترجمة في كافة المناطق الجغرافيّة.
• مترجمين مؤهلين بلغة الإشارة لخدمة كافّة شرائح الصُم.
• مترجمين مؤهلين لإستخدام لغة الإشارة خاصة في جهاز القضاء، وزارة التربية والتعليم العالي، مؤسّسات القطاع الصحي، والشؤون الاجتماعيّة، الإعلام.
• تغطية حاجة مؤسّسات وجمعيات ومدارس الصُم.
• فتح آفاق مهنية جديدة للعديد من الطلبة للحصول على مهنة في مجال الترجمة الإشاريّة كباقي التخصّصات الأكاديميّة والمهنيّة المختلفة ومتابعة التطور المهني في مجال الترجمة الإشاريّة.