• 2012-10-23

جامعة خضوري تنظم مؤتمر تعليم التكنولوجيا في القرن الحادي والعشرين ما بين النظرية والتطبيق

جامعة خضوري تنظم مؤتمر " تعليم التكنولوجيا في القرن الحادي والعشرين ما بين النظرية والتطبيق
انطلقتفي جامعة فلسطين التقنية- خضوريفعاليات المؤتمر الدولي حول تكنولوجيا التعليم بعنوان "تعليم التكنولوجيا في القرن الحادي والعشرين ما بين النظرية والتطبيق",بعد ختام مشروع" تطوير عملية التعلم والتعليم لتخصص التربية التكنولوجيا وإنشاء مركز الوسائط المتعددة والوسائل التعليمية"الممول من البنك الدولي والذي يستمر لمدة أربعة أيام للفترة ما بين 21-24/10/2012 ، وذلك بالشراكة مع جامعة النجاح الوطنية وكلية فلسطين التقنية- العروب وبالتعاون مع كلية المعلمين في جامعة كولومبيا الامريكية
وحضر افتتاح المؤتمر نائب رئيس جامعة خضوري للشؤون الأكاديمية الدكتور سائد ملاك و مسير أعمال محافظ محافظة طولكرم السيد جمال سعيد وممثل عن جامعة النجاح الوطنية الدكتور سليمان الخليل و الوكيل المساعد لوزارة التعليم العالي الدكتور فاهوم الشلبي ومدير صندوق تطوير الجودة في وزارة التعليم العالي الاستاذ خيري عبيد والوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير في وزارة التربية والتعليم الدكتور بصري صالح بالإضافة إلى أعضاء من الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة في جامعة خضوري و عدد من الباحثين والأكاديميين من الجامعات الفلسطينية وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية بالإضافة إلى عدد كبير من المهتمين بمجال التعليم التكنولوجي.
وافتتح الدكتور ملاك المؤتمر نيابة عن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور داود الزعتري, حيث رحب ملاك بالضيوف وتحدث عن التطورات التي تشهدها جامعة خضوري على كافة الأصعدة وعن الأهداف الرئيسية والإستراتيجية لجامعة فلسطين التقنية – خضوري التي تبنتها خطة الجامعة التطويرية والتي تسعى دوما لتحقيقها والعمل حثيثا لإنجازها على مختلف الصعد و المجالات التكنولوجية والتقنية والبحثية بالإضافة الى الشراكة مع القطاعات الرسمية والأهلية والمدنية.
كما أوضح الدكتور ملاك اهمية المؤتمر في اطار اختتام مشروع تطوير التربية التكنولوجية ودورة في اثراء وصقل مهارات المعلمين والطلبة في مجالات استخدام احدث الاساليب التربوية التكنولوجيا وتوظيف الوسائل والوسائط التكنولوجية الحديثة في التعليم انسجاما مع رؤية الجامعة في تخريج كوادر مؤهلة علميا وعمليا وتقنيا وتكنولوجيا ، كما اشاد بدور اللجنة التحضيرية للمؤتمر ممثلة برئيسها مدير دائرة الجودة والتطوير في جامعة خضوري الأستاذ حسام قصراوي على ما قاموا به من جهد كبير في سبيل انجاح المؤتمر , وتقدم الدكتور ملاك بالشكر الجزيل لكافة المشاركين و القائمين على انجاح المؤتمر من جامعات شريكة خاصة جامعة كولومبيا- دار المعلمين والبنك الدولي ممول المؤتمر.
وفي كلمة مسير أعمال محافظ محافظة طولكرم السيد جمال سعيد أشاد بالجهود المبذولة لإنجاح المؤتمر وتمنى للمؤتمر النجاح والخروج بنتائج ايجابية وتوصيات يمكن تبنيها تعود بالفائدة على المسيرة التعليمية في فلسطين من خلال مواكبتها للركب العالمي في المجال التكنولوجي.
وفي كلمة وزارة التعليم العالي , تطرق الدكتور فاهوم الشلبي إلى أهمية ودور تعليم التكنولوجيا في اعداد جيل المستقبل وبناء قدراته وتطوير مهارته اللازمة للدخول لسوق العمل,
وفي كلمة مدير صندوق تطوير الجودة في وزارة التعليم العالي , تحدث الأستاذ خيري عبيد عن المشاريع التي يمولها وعن اهداف الصندوق التي تتمثل في تطوير برامج شراكة بين جامعات محلية وأجنبية والقطاع الخاص في مجال البحث والتطوير ورفع كفاءة الخريجين وربطهم بسوق العمل بالشكل الصحيح. وأشار بكلمته الى اهمية التركيز على بناء قدرات هيئات التدريس وتطوير اعداد المعلمين في مجالات التربية التكنولوجيا وتعليم الرياضيات و العلوم و اللغات والعلوم الاجتماعية و الاصول المعرفية و التربية العملية ومجال معلم الصف. وفي نهاية كلمته شكر وثمن الاستاذ عبيد فريق المشروع على الجهود التي بذلوها في تنفيذ نشاطات وفعاليات المشروع والمتابعة الحثيثة له وخص بالذكر رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر المهندس حسام قصراوي وجميع من ساهم من الجامعات الشريكة في هذا إنجاح هذا المشروع.
وفي كلمة وزارة التربية والتعليم اشار الدكتور بصري صالح إلى أهمية امتلاك الخريجين لمهارات القرن الحادي العشرين , ضرورة توفرالبيئة التكنولوجية بالمدارس بصفتها ركيزة اساسية لنقل الطالب الى تعليم التكنولوجيا و عن اهمية المام المعلمين بتعليم التكنولوجيا وتأهيلهم , وأشاد بتجربة جامعة كولومبيا ودعا للاستفادة من تلك التجربة والاستفادة من خبرتهم.
وفي كلمة ممثل جامعة النجاح الوطنية, تحدث الدكتور سليمان الخليل عن اهمية مؤتمر تعليم التكنولوجيا وأهمية اللحاق بالركب العالمي بهذا المجال كما تحدث الدكتور الخليل عن اهمية الشراكة مع القطاع الخاص وتمنى نجاح المؤتمر والخروج في توصيات يمكن تبنيها واعتمادها في المؤسسات التعليمية الفلسطينية.
وفي نهاية الافتتاح الرسمي عبر ممثل جامعة كولومبيا الدكتور لويس كريستلو عن عمق سعادته بوجوده في فلسطين وفي جامعة فلسطين التقنية - خضوري بشكل خاص , وتحدث في كلمته عن الاطار الخاص بالمؤتمر بالإضافة الى اهمية تحضير وتاهيل الطلاب والمعلمين في مجال التكنولوجيا.
تم البدء بعرض المداخلات العلمية والأوراق والأبحاث ، بعد ان قدم المهندس قصراوي نبذة عن المؤتمر ومحاوره وفعالياته طيلة الايام الاربعة المحددة ،
حيث ابتدات الجلسة الاولى في اليوم الاول من المؤتمر بورقة علمية لمدير المشروع الاستاذ حسام قصراوي من جامعة فلسطين التقنية – خضوري تحدث فيها عن تعزيز تعليم التكنولوجيا في فلسطين ثم تحدث المدير المشارك للمشروع الدكتور لويس كرسيتلو من جامعة كولومبيا عن الطريق والرحلة القادمة لتعليم التكنولوجيا.
وفي الجلسة الثانية تحدث الدكتور فرانك موريتتي والدكتور مارك فيليبسون من مركز التعلم والتعليم والوسائط الحديثة بجامعة كولومبيا (CNMTL) عن تحفيز المتعلمين في القرن الواحد والعشرين: حصاد مجتمعات الممارسة.
وفي الجلسة الثالثة تحدث مدير دائرة المناهج والتعليم في كلية المعلمين في جامعة كولومبيا الدكتور جاكلين سيمونز عن دمج النظرية بالتطبيق: اعتبارات مناهج التعليم في ثقافة التعلم في القرن الواحد والعشرين.
وفي الجسلة الرابعة تحدث مدير برنامج تربية المعلم الدكتور لويس كريستلو عن مركز الوسائط المتعددة والمصادر التعليمة (MERC)كمجتمع تطبيق: دوائر التعلم والتنمية المهنية.
وفي نهاية فعاليات اليوم الاول من المؤتمر تم عرض الخطة الاستراتيجة لمركز المصادر التعليمية من قبل فريق مشروع ETEPوافتتاح مركز الوسائط والمصادر التعليمية في جامعة خضوري .
يذكر ان المؤتمر الدولي " " تعليم التكنولوجيا في القرن الحادي والعشرين مابين النظرية والتطبيق" المنعقد حاليا في جامعة فلسطين التقنية-خضوري والذي تستمر فعالياته لغاية 24-10-2012 يهدف الى ما هو أكثر من استعراض انجازات المشروع، فهو يسعى إلى جمع الأكاديميين والممارسين وصناع القرار والذين سوف تتاح لهم الفرصة لالقاء النظرة الثاقبة على عمل مشروع ETEPوالاثار المترتبة لاستدامة تاثيره على المدى الطويل و استعراض التوجهات التعليمية التي تربط النظرية بمعرفة المحتوى التربوي و إطلاق مركز الوسائط المتعددة والموارد التعليمية(MERC) كموقع لمدربي المعلمين وتشكيل مجتمع مهنة التعليم.ويشترك في المؤتمر العديد من الباحثين والمتخصصين من كلية المعلمين بجامعة كولومبيا ومن مراكز متخصصة في الولايات المتحدة الامريكية وعدد من الخبراء الفلسطينيين في مجال تعليم التكنولوجيا.