آخر الأخبار

  • 2019-12-11

أبو الرب يستقبل الفريقين المتأهلين للمسابقة العربية للبرمجة

استقبل رئيس جامعة فلسطين التقنية - خضوري أ.د نور الدين أبو الرب الفريقين المتأهلين للمسابقة العربية للبرمجة المنعقدة في مصر، وذلك بحضور نائبه للشؤون الأكاديمية د. سائد ملاك، وعميد كلية التكنولوجيا والهندسة د. باسم السيد، وعميد شؤون الطلبة د. علاء عيسى، ورئيس قسم هندسة الحاسوب د. محمد خليل، وكادر كلية الهندسة، ورئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام أ. عزمي صالح، ومدربي البرمجة من طلبة الكلية. ورحب أ.د أبو الرب بالطلبة المتأهلين للمشاركة في المسابقة الإقليمية المنعقدة في مصر، الذين لم يتمكنوا من المشاركة بها لعدم صدور تأشيرات سفر لأعضاء الفريقين، معربا عن فخره بالنتائج التي وصل إليها الطلبة على صعيد المسابقة الوطنية بحصولهم على المركز الثالث على مستوى الجامعات المحلية المشاركة، شاكرا جهود الكادر الأكاديمي القائم على تدريب الطلبة وتسليحهم بالمهارات اللازمة، وتعزيز مدراكهم ومعارفهم البرمجية، وتأهليهم للمنافسة وتمثيل جامعة خضوري - الجامعة التقنية الحكومية الوحيدة في الوطن - خير تمثيل. وأكد أ.د أبو الرب على استعداد الجامعة إلى توفير الدعم المادي واللوجيستي اللازم للطلبة من أجل تطوير مهاراتهم وقدراتهم البرمجية، للوصول إلى مراتب متقدمة في مختلف المسابقات المحلية والدولية، داعيا الكادر الأكاديمي إلى استغلال هذه الطاقات الشابة وتوجيهها نحو الريادة والابتكار، عبر مخرجات برمجية تفتح الآفاق أمام الطلبة لدخول سوق العمل والمنافسة فيه كأرباب عمل، وليس كباحثين عنه، الأمر الذي ينعكس إيجابا على التنمية الاقتصادية المحلية للمجتمع الفلسطيني، مؤكدا على اهتمام الجامعة بالبحث العلمي الذي يقع على رأس سلم أولوياتها. بدوره ثمن د. خليل الدعم المقدم من إدارة الجامعة لهذ المسابقة، واهتمامها الخاص بالطلبة المتميزين، موضحا أن وصول خضوري إلى الترتيب السادس بين الفرق بعدما كان ترتيبها هو العاشر العام الماضي هو بمثابة فوز حقيقي، مبينا أن القسم يقوم ببدء التدريبات فور التحاق الطلبة بقسم هندسة الحاسوب، وتستمر الفعاليات الداعمة طوال العام الدراسي عبر التشبيك مع جامعات أخرى لتبادل الخبرات بين الطلبة والمدربين، وتأهيل مجموعة من طلبة القسم المتمكنين لتدريب زملائهم على البرمجة، وتخصيص ساعات محددة مخصصة للتدريب في مختبرات الكلية، مؤكدا على استمرار خطة العمل من أجل الوصول إلى مراكز أكثر تقدما العام المقبل، آملا أن تتذلل العقبات السياسية التي حالت دون مشاركة الطلبة هذا العام وأن تسنح الفرصة للطلبة المشاركة على المستوى الإقليمي والدولي.