في ظل زيادة أعداد الخريجين من حملة مؤهل الماجستير بصورة عامة، ونقص المتخصصين في مجال تقنيات علوم الرياضة في فلسطين، تبرز الحاجة الماسة إلى برنامج دكتوراه في علوم الرياضة وتقنياتها. وتزداد أهمية هذا البرنامج داخل الجامعة لانسجامه مع فلسفتها ونهجها العلمي في بناء وإعداد كوادر علمية ومهنية، قادرة على تلبية احتياجات القطاعات والمؤسسات ذات العلاقة، مثل وزارة التربية والتعليم العالي، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومراكز الصحة واللياقة البدنية، والقطاع الرياضي العسكري.
ويهدف هذا البرنامج الى رفد هذه المؤسسات بكوادر علمية مؤهلة تسهم في تلبية احتياجات المجتمع وتطوره، بما يتناسب مع متطلبات التقدم العلمي، ويشكل ركيزة أساسية من ركائز تطوير الواقع التدريبي الفلسطيني.
وجاءت تسمية البرنامج بـ"علوم الرياضة" انسجاما مع ما هو مع معمول فيه في كليات التربية الرياضية في بعض الدول العربية مثل تونس والاردن، حيث تدرج جميع التخصصات تحت هذا المسمى في مجالات متعددة مثل: التدريب، اللياقة البدنية وعلوم الصحة الرياضية، التدريس، الترويح، وغيرها.
ويُعدّ هذا البرنامج فرصة كبيرة لإعداد باحثين وكوادر علمية تتبع المنهجية العلمية في معالجة متطلبات العمل في مختلف القطاعات ذات العلاقة، دون الحاجة إلى السفر ودفع تكاليف باهظة خارج الوطن لدراسة هذا التخصص بمساراته المتنوعة، وهذا ينسجم مع الخطة الوطنية الفلسطينية الهادفة إلى توفير برامج أكاديمية نادرة ومتميزة تلبي حاجة المجتمع الفلسطيني.
• تنمية المعرفة المتقدمة والراسخة لدى الطلبة في مجالات علوم الرياضة والنشاط البدني، مع التركيز على استيعاب النظريات الحديثة، والتطورات العلمية، وأخلاقيات البحث القائم على الأدلة.
• إعداد باحثين قادرين على توظيف أدوات وأساليب البحث العلمي المتقدمة، والتحليل الإحصائي الدقيق، لإنتاج دراسات أصيلة تسهم في تطوير الأداء الرياضي والإشراف الأكاديمي.
• تعزيز فهم الطلبة للتغيرات الفسيولوجية الناتجة عن النشاط البدني، واستخدام الوسائل الحديثة في القياس والتقويم، بما يدعم تصميم برامج تدريبية وعلاجية فعالة ومبنية على أسس علمية.
• تأهيل الطلبة للريادة في إدارة المؤسسات الرياضية، من خلال إتقان مهارات التخطيط الاستراتيجي، والإشراف المهني، وتطبيق النظم الإدارية الحديثة والتقنيات الرقمية في المجال الرياضي.
• تمكين الطلبة من تصميم وتقييم المناهج والبرامج التربوية والتغذوية في التربية البدنية، بما يتماشى مع المعايير الدولية، واحتياجات الأفراد والمجتمعات المتنوعة.
بعد إنهاء كافة متطلبات التخرج يصبح الخريج مؤهلاً للعمل في:
• كافة المؤسسات التعليمية باختلاف مستوياتها.
• الأندية الرياضية والمراكز الشبابية.
• الاتحادات الرياضية واللجان الأولمبية.
• مراكز الصحة واللياقة البدنية.
• المدن الترفيهية والترويحية.
• القطاعات الأمنية والعسكرية.