خضوري تنظم ندوة بعنوان التداعيات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي وأثره في العنف ضد المرأة


نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة فلسطين التقنية – خضوري وبالتعاون مع جمعية النجدة الاجتماعية لتنمية المرأة الفلسطينية ومركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي اليوم ندوة بعنوان ( التداعيات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي وأثره في العنف ضد المرأة ) ، بهدف الندوة إلى خلق توعية حول كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والحد من الإدمان عليها، وذلك بحضور رئيس الهيئة الإدارية لجمعية النجدة ورئيس فرع الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في طولكرم ، ندى طوير، ومدير وحدة البرامج لمركز الإرشاد والقانون الاجتماعي في رام الله، أ. أمل أبو سرور، ورئيس وحدة حماية الأسرة، أ.عماد الناطور، وممثل محافظ محافظة طولكرم، رائدة عوّاد، ومساعد عميد الشؤون الطلابية، أ.أغادير بركات، وعدد كبير من الحضور لفصائل العمل الوطني والإتحاد العام ومؤسسات وجمعيات ومراكز نسوية وعدد من طالبات الجامعة وموظفاتها. وفي هذا السياق، تحدّثت بركات، عن انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الذي يؤدي بدوره إلى الإدمان، بالإضافة إلى استخدام المرأة في الإعلانات، وعدم وجود وعي داخل الأسرة الفلسطينية يساعد أفراد الأسرة على التغلب والوعي التام بخطورة هذه المشاكل وعدم الوقوع فيها، مؤكّدة على أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت ملاذ الاحتلال الإسرائيلي ليستخدم أكبر عدد ممكن لإسقاط الشباب الفلسطيني. وأكدت طوير على أهمية الدور الذي لعبته المرأة الفلسطينية وما زالت في نضالها على الصعيد الوطني والاجتماعي وأهمية تطوير هذا الدور إيجابياً في القضية الفلسطينية، مشيرة إلى وضع المرأة الفلسطينية الحالي في المجتمع والمشاكل التي تتعرض لها، مثل الجرائم الإلكترونية التي تتضمن تهكير الحسابات وسرقة المعلومات أو تغيير البيانات، مؤكّدة على درجة تعقيد وعمق وصعوبة هذه المشاكل. وقدّمت طوير شرحاً مفصلاً حول كيفية انتشار هذه المشاكل ومدى صعوبة التعامل معها، وذلك بسبب عدم وجود إحصائيات واضحة تظهر حجم الآثار السلبية الناجمة عن الجرائم الإلكترونية، إضافة إلى عدم وجود قوانين قطعية لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم. وأوصت طوير في ختام الندوة على ضرورة تجهيز قانون للتعامل مع الجرائم الإلكترونية للعمل على التقليل والحد من انتشار مثل هذه الجرائم، إضافة إلى ضرورة الاستفادة من تجربة الاتحاد الأوروبي في الحد من مشاكل التواصل الاجتماعي.