افتتحت كلية الأعمال والاقتصاد في جامعة فلسطين التقنية - خضوري فرع العروب، سوقها التجاري الأول على أرض ساحة بلدية حلحول، وذلك برعاية ماسية من شركة جوال وذهبية لكل من البنك الاسلامي العربي، وشركة الجبريني للألبان والمنتجات الغذائية وشركة المشروبات الوطنية. بدوره ألقى مساعد عميد كلية الأعمال والاقتصاد د. فادي شروف كلمة أكد فيها على حرص جامعة خضوري في توفير خريجين مؤهلين قادرين على الريادة والابتكار ، ومؤثرين في مجتمعاتهم ، باعتبار ان الاستثمار بالشباب والبشر من اهم المقومات التموية والسبيل الوحيد نحو التحرير والبناء. واضاف شروف بان جامعة فلسطين التقنية –خضوري، التي تقدم برامج تقنية نوعية ، تلبي حاجات السوقين المحلية والدولية، وتوائم وبشكل مدروس بين مناهج النظرية والتطبيقات العملية في خلال مسيرة طلبتها الاكاديمية ، تسعى ومن خلال هذا السوق وغيره من البرامج والنشاطات الى كسر حاجز الخوف والتردد لدى الطلبة واخراطهم واطلاعهم على واقع ومعطيات سوق العمل ". مؤكداً اعتزاز الجامعة بطلبتها وتميزهم على المستوى المتقدم الذي قدمه وعرضه طلبتها في زوايا السوق التي عكست مدى قوة مخرجات الجامعة، وبينت طلبة الجامعة يمتلكون من المهارات العلمية والعملية ما يمكنهم من افتتاح مشاريعهم الخاصة. في هذا السياق، اعتبر ممثل محافظ محافظة الخليل اللواء جميل رشدي السوق يشكل حدثًا مهمًا باعتباره انطلاقة جديدة ومتجددة للجامعة في شمال الخليل، كما أكد على أن الجامعة هي جامعة الكل الفلسطيني كونها الجامعة الحكومية الوحيدة في جنوب الضفة، داعيًا إلى الاستثمار في إبداعات الطلبة معتبرًا ذلك هو السبيل الوحيد لبناء اقتصاد وطني لدولة وليدة. بدوره، أشاد رئيس بلدية حلحول حجازي مرعب بجهود الجامعة ودورها في خدمة المجتمع والنهوض في قطاعاته المختلفة، مؤكدًا على فخر المجتمع المحلي بجامعة الدولة مبديًا اعتزازه الكبير بهذه المؤسسة التاريخية وإلى ضرورة تكثيف الجهود لدعم صمود فرع الجامعة في العروب في وجه التوغل الاستيطاني في المنطقة. فيما أشار رئيس غرفة تجارة وصناعة شمال الخليل إلى ضرورة موائمة مخرجات الجامعة مع متطلبات التشغيل في السوق المحلي. من جهته، دعا رئيس مجلس اتحاد الطلبة عنان أبو عفيفة المسؤولين وذوي الشأن إلى تخصيص ميزانيات خاصة بالجامعة من أجل النهوض بها وعمها وصمودها. وبينت ممثلة الطلبة المشاركين في المعرض ميار جبريل القيمة الإضافية المعرفية والمعنوية الكبيرة التي أضافها لهم السوق، والذي يمكنهم من الانخراط بشكل عملي في تنظيم المعارض والأسواق وتمكينهم من ترويج منتجاتهم وبرامجهم. من الجدير بالذكر، أن السوق ضم عدد كبير من الأجنحة التي عرض فيها إنتاجات ومشاريع الطلبة في كلية الأعمال والاقتصاد وبقية كليات الجامعة، بالاضافة إلى أجنحة خاصة بشركات محلية وجمعيات تعاونية وأجنحة خاصة بأصحاب المشاريع متناهية الصغر وتخلله فقرات فنية وفلكلورية. خلله فقرات فنية وفلكلورية.