أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي بالشراكة مع جامعة فلسطين التقنية - خضوري من خلال عمادة شؤون الطلبة ومجلس اتحاد الطلبة ورشة عمل إطلاق "مشروع أمل لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي- القيادات الشابة والنوع الإجتماعي" من أجل بناء قيادات شابة جامعية تحت إطار حقوق الإنسان والنوع الإجتماعي وتعزيز ثقافتهم بما يتعلق بحقوق الإنسان والنوع الاجتماعي من خلال ممارساتهم اليومية، وذلك بحضور مسؤول النشاط الثقافي والفني بالجامعة أ.خليل أبو علبة، وممثل وزارة التربية والتعليم العالي أ.محمود عمارنة، ومن وحدة الإرشاد والتوجية والشؤون الطلابية أ.بلال الأشقر مدرب اللقاء وممثل عن مجلس الطلبة.
ورحب أ. أبو علبة بممثلي الوزارة وبالحضور مؤكداً على التزام الجامعة برؤيتها المبنية على أساس العلم والعمل والتعليم المميز، التي تسعى من خلالها إلى تحقيق طموحات هذا الوطن حتى أضحت مركزاً علمياً هاماً تحمل اسم الدولة، وتقدم البرامج العلمية والنشاطات الطلابية ضمن معايير التعليم على المستوى العالمي.
وأضاف أ. أبو علبة إن المسؤولية تقع على عاتق طلبة الجامعة تعكس أهمية دورهم الفاعل في بناء الوطن، مؤكداً على حرص الطلبة على المثابرة والتعاون والمساهمة في التطوير والإبداع، مضيفاً أن الجامعة تحرص دائماً على تنمية قدرات الطلبة، ودعم أنشطتهم وإعدادهم بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل واستثمار قدراتهم للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
بدوره أكد أ. عمارنة على اهتمام وسعي الوزراة الدؤوب على دعم الجامعات الفلسطينية كافة بكل ما أوتيت من إمكانيات مادية ولوجستية لما فيه مصلحة للطلبة، موضحاً أن مشروع "أمل" يهدف إلى صقل شخصية الطلبة وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي.
وأشار أ.عمارنة أن مشروع "أمل" جاء بتمويل من الوكالة الإيطالية في مجال حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي، ويستمر لثلاثة سنوات بهدف تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي في فلسطين، مبيناً أن العمل في المشروع سيكون له اتجاهان، الاتجاه الأول يركز على أنشطة متخصصة في جانب حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي تنفذ من قبل الوزارة بالشراكة مع مؤسسات التعليم العالي، والاتجاه الثاني العمل على تطوير مساق دراسي لحقوق الإنسان واعتماده لتدريسه في الجامعات والكليات.
وتخلل الورشة التي أدارها أ. بلال الأشقر مجموعة من الأنشطة، التي تهدف إلى زيادة الوعي بمفهوم النوع الاجتماعي ودوره في الحياة اليومية، وكذلك تعزيز قيم التعاون والمساواة لدى الشباب الجامعي، بالإضافة إلى التمكين الاقتصادي والتوظيف من منظور النوع الاجتماعي لطلبة مؤسسات التعليم العالي.