استقبل رئيس جامعة فلسطين التقنية خضوري، أ.د. نور الدين أبو الرب وفداً من الجمعية الخيرية المتحدة للأراضي المقدسة، وضم الوفد المدير التنفيذي للجمعية أ.محمد أبو رميشان، وعضو الجمعية د. فدوى ناجي، وذلك بحضور ، ومساعد رئيس الجامعة للتعاون الأكاديمي الدولي د. ضرار عليان، وعميد الشؤون الطلابية د.علاء عيسى، ورئيس قسم المنح والقروض أ. ملك عبد الحق، ومجموعة من الطلبة المستفيدين من المنح التي تقدمها الجمعية والموظفين ذوي العلاقة في الجامعة.
من جهته رحب أ.د نور الدين أبو الرب بأعضاء الجمعية، مشيدا بدورها المهم في مساعدة الطلبة المتميزين في استكمال دراستهم الجامعية ، وبناء جيل رافع هو نواة لقادة المستقبل الذين يقع على عاتقهم بناء دولة فلسطين والنهوض بها ودفع عجلة التنمية الحقيقية في مختلف المجالات.
وشكر أ.د أبو الرب المساهمين في الجمعية من الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية على مساهماتهم الوطنية والإنسانية التي تدلل على الإنتماء الحقيق لقضيتهم وأبناء شعبهم، مثمنا جهودهم ورسالتهم الإنسانية السامية، التي تركت بصمات راسخة في مختلف المؤسسات التعليمية الفلسطينية وساعدت الاف العائلات الفلسطينية على مدار خمس عقود من الزمن.
بدوره ثمن د. علاء عيسى دعم الجمعية المتواصل والعلاقة الوطيدة بينها وبين الجامعة، مؤكدا على حرص الطلبة المستفيدين على الحفاظ على تحصيل علمي عالي ، متمنياً استمرارية التعاون وتعزيزه بين الجامعة والجمعية، لما فيه مصلحة الطلبة المحتاجين في إطار السياسة الدائمة التي تتبعها الجامعة في توفير تعليم ميسر وعالي الجودة لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني.
وفي هذا السياق، تحدّث أبو رميشان أمام الطلبة المسفيدين من المنحة عن الجمعية ودورها في دعم الطلبة والأيتام، موضحا أن الاستثمار في فلسطين يكون في التعليم ومساعدة الطلبة المحتاجين وإعطائهم فرصة لإكمال تعليمهم الجامعي، ويعتبر احد أهم ركائز عمل الجمعية التي تعتمد في تمويلها على تبرعات الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة.، مؤكدا ان الزيارات الميدانية لأعضاء الجمعية تأتي في إطار الدعم المعنوي للطلبة والمؤسسات التعليمية وتعزيز العلاقة ونقل الدعم المعنوي لأبناء الجالية الفلسطينية من المساهمين لرؤية ثمار عملهم الخيري، وتوطيد الترابط بين أبناء الشعب الواحد.
وخلال اللقاء، قدمت عضو مجلس إدارة الجمعية د. فدوى ناجي نبذة عن نشأة الجمعية التي يعود إنشائها إلى عام 1968 ومراحل تطورها وأنشطتها والأهداف التي تسعى إليها الجمعية خاصة في دعم الطلبة المتفوقين المحتاجين في الجامعات الفلسطينية، لتعزيز صمود أبناء شعبهم الفلسطيني على أرضه ، داعية إلى البدء على إنشاء رابطة للمستفيدين من المنحة تكون نواتها في جامعة فلسطين التقنية خضوري، وتعمل على توسيع دائرة العمل الخيري بين المستفيدين بعد تمكينهم في المجتمع بما يعود بالفائدة على أكبر شريحة من الطلبة الفلسطينيين .
و في اللقاء تم عرض فيديو أنتجته دائرة الإعلام في الجامعة، تحدث فيه بعض الطلبة المستفيدين عن أثر المنحة على حياتهم، وتقدموا بالشكر الجزيل للجمعية ودورها الكبير في تمكينهم من مواصلتهم لمسيرتهم الأكاديمية والعلمية، ومعبرين عن أملهم في استمرار تقديم المنح وتطورها لتشمل شريحة أوسع وزيادة عدد الطلبة المستفيدين من المنح المقدمة من الجمعية.