خضوري تستضيف وفداً من جامعة بودابست للتكنولوجيا والاقتصاد في هنغاريا


استضافت جامعة فلسطين التقنية خضوري في مقرها الرئيس في طولكرم، ضمن مجموعة من الزيارات للجامعات الفلسطينية، التي تشرف عليها وزارة التعليم التربية والتعليم العالي، اليوم، وفداً من جامعة بودابست للتكنولوجيا والاقتصاد في هنغاريا والتي تعد من اهم الجامعات التقنية في هنغاريا، بهدف بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات بين الجامعات الفلسطينية والهنغارية وذلك بحضور القائم بأعمال رئيس الجامعة د. سائد ملاك، والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي في وزارة التربية والتعليم العالي د. إيهاب القبج، وعميدة التخطيط والتطوير د. مكرم عباس، ومدير عام التخطيط والبحث العلمي في التعليم العالي أ. أحمد عثمان، ومديرة العلاقات الثقافية أ. عبير ضراغمة، ومسؤول ملف هنغاريا في إدارة الشؤون الأوربية في وزارة الخارجية أ. محمود الشيخ، وولاء عياد من المجموعة الاستشارية للهندسة والاعمار، بالإضافة إلى أعضاء الهيئة التدريسية لكلية الهندسة وطلبتها. وخلال استقبال الوفد الذي ضم كل من الأستاذ في التصميم الهندسي زولتان شرامل ، واستاذ الهندسة المدنية البروفيسور بالينت قدر ، بالإضافة إلى المحامية والمحاضرة في جامعة بودابست إيفا لورانز، رحب د. ملاك بالحضور، مؤكداً على سياسة الجامعة في خلق الشراكات مع الجامعات والمؤسسات الدولية، لرفد الجامعة بالخبرات والتجارب العلمية المتقدمة في مختلف المجالات، ما ينعكس بالنفع على الهيئة الاكاديمية والطلبة وسير العملية التعليمية في الجامعة، مشجعاً الطلبة على استغلال هذه الفرصة لتعزيز قدراتهم وخبراتهم في المجال الهندسي. من جهته أكد د. القبج على سياسة الوزارة في دعم وتشجيع التبادل الأكاديمي، نظراً لأهمية زيارة العلماء والأكاديميين لفلسطين، في ظل المضايقات التي يفرضها الاحتلال على حركة الفلسطينيين وحرمانهم من هذا التبادل في كثير من الحالات، منوهاً لأهمية بدء هذه الزيارات في جامعة خضوري وأثره في تعزيز مكانتها العلمية باعتبارها جامعة الدولة ومؤسسة تعليمية مهمة في الوطن. وأوضح د. القبج الانتهاكات الإسرائيلية التي تتعرض لها جامعة خضوري المتمثلة في انتهاك حرمة أراضيها من خلال حقل الرماية المجاور، والاعتداءات المتكررة على حرم الجامعة وطلبتها، والتي تأتي ضمن الحرب التي يشنها الاحتلال ضد الجامعات كافة والمسيرة التعليمية الفلسطينية، مخالفاً كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية. وأعرب د. القبج عن أمنياته بنجاح اللقاء، وتحقيق الاستفادة المرجوة للطلبة، داعياً إدارة الجامعة إلى استمرار التعاون وعقد المزيد من اللقاءات والاتفاقيات مع الجامعات الهنغارية وخاصة جامعة بودابست. من جهته أعرب الوفد الضيف عن سعادته بهذه الزيارة، الذي يأمل ان تكون جزءاً من التعاون المثمر بين المؤسسات التعليمية في هنغاريا وفلسطين، ومقدمين تعريفاً عن جامعة بودابست والمنح وبرامج التبادل الثقافي والأكاديمي التي تقدمها، بالإضافة إلى احتضان الجامعة للعديد من طلبة الشرق الأوسط والدول المجاورة، مما يعزز من أهمية هذا اللقاء. وخلال اللقاء تم عرض ريبورتاجا تعريفيا، تطرق لتاريخ الجامعة ومرافقها وتخصصات، وبرامجها وتوجهاتها التطويرية، وحجم الانتهاكات الإسرائيلية التي تعرضت لها الجامعة خلال السنوات السابقة. وعلى هامش اللقاء قدم البروفيسور قدر عرضاً حول " المدينة المتعاونة" وهو بديل مستقبلي للتخطيط المدني، بين تطلعات البروفيسور حول ما يجب أن تكون عليه المدن مستقبلاً، كما استعرض البروفيسور مخططاً زمنياً لهندسة المدن من الحاضر إلى المستقبل.