إحياءً لأسبوع الأصم العربي الفلسطيني وتجسيداً لتوجهات إدارة الجامعة ورسالتها، نظّمت جامعة فلسطين التقنية– خضوري، ورشة عمل، تهدف إلى التعريف بالصمم وقدراتهم ووسائل تربيتهم وتأهيلهم؛ وذلك من خلال دائرة الدراسات والتنمية المجتمعية التابعة لعمادة شؤون التنمية وخدمة المجتمع بالشراكة مع جمعية الأمل للصم في قلقيلية وجمعية قاقون الخيرية في طولكرم.
وتمت الفعالية بحضور مساعد رئيس الجامعة د. ضرار عليّان ممثلاً عن رئيس الجامعة أ.د. مروان عورتاني، ومدير دائرة الدراسات والتنمية المجتمعية أ. رشيد الراميني، ورئيس جمعية الأمل للصم أ. محمد نزال، والمدير الإداري فيها أ. وليد نزّال، ورئيس جمعية قاقون الخيرية أ. رشدية الخضرة، وعدد من ممثلي مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظتي طولكرم وقلقيلية، وعدد من الطلبة الصم في الجمعيتين.
وبدوره، بيّن أ. الراميني أنّ تنظيم الفعالية يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للجامعة تجاه ذوي الإعاقة، والإعاقة السمعية بشكل خاص، وإحياء مناسبة أسبوع الأصم العربي والفلسطيني، مؤكّداً على دور مختلف المؤسسات المجتمعية، وفي مقدمتها مؤسسات التعليم العالي ووسائل الإعلام المختلفة في تسليط الضوء على حقوق فئة الصم الأساسية الصحية والتربوية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأشار الراميني إلى ضرورة الاهتمام بتمكين الأشخاص الصم وضعيفي السمع من القيام بدور فاعل وإيجابي في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، فمن هؤلاء الأشخاص أسرى وشهداء وجرحى، وإسهاماتهم الوطنية في تاريخ النضال الفلسطيني غير محدودة.
وفي سياق متّصل، تحدّث رئيس اتحاد الصم في فلسطين ورئيس جمعية الأمل أ. محمد نزال عن واقع الصم في فلسطين، مطالباً المؤسسات الرسمية أن تأخذ دوراً داعمًا لهذه الشريحة المهمّشة، ومزيدًا من الرعاية والاهتمام.
ومن جانبه، عرّفت رشدية الخضرة بنشاطات الجمعية وما تقدمه من خدمات تجاه هذه الفئة التي تستحق المزيد من الرعاية والاهتمام.
وعلى هامش ورشة العمل، تم تنظيم نشاط فرح ومرح تم من خلاله عقد فقرات ترفيهية ورياضية مختلفة بمشاركة طلبة عدد من طلبة التربية الرياضية بإشراف مترجم لغة الإشارة في تلفزيون فلسطين أ. ثائر دراغمة.