المدير التنفيذي للجمعية الخيرية المتحدة للأراضي المقدسة يزور جامعة خضوري


استقبل عميد الشؤون الطلابية في جامعة فلسطين التقنية – خضوري د. حسين شنك في مكتبه، المدير التنفيذي لجمعية الخيرية المتحدة للأراضي المقدسة محمد أبو رميشان، وذلك ضمن الزيارات السنوية التي تقوم بها الجمعية بهدف اللقاء بالطلبة المستفيدين والمرشحين للمنح التي تقدمها الجمعية لطلبة الجامعة، وجرى اللقاء بحضور مساعد عميد الشؤون الطلابية أغادير بركات، ورئيس قسم المنح والقروض والمساعدات ، ورئيس قسم العلاقات المحلية بالجامعة عمر جودة. في بداية اللقاء، رحب د. حسين شنك نيابة عن إدارة وأسرة الجامعة بأبو رميشان، وأشاد شنك بدور الجمعية الهام لما تقدمه من مساعدات للطلبة والدور الكبير الذي تقوم به الجمعية في تمكين مجموعة من الطلبة المحتاجين المتفوقين من استكمال دراستهم، مشدداً على الدور الريادي الذي يلعبه المغتربين الفلسطينيين في المهجر في تكريس الهوية الوطنية من خلال دعم التعليم والمتعلمين في الوطن، معرباً عن شكر وتقدير إدارة الجامعة لجهود الجمعية في مساعدة الطلبة ومساندتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في ظل الاحتلال والحصار الإسرائيلي. وأكد شنك على أهمية التواصل الدائم والتعاون المستمر بين الجامعة وجمعية الأراضي المقدسة لما فيه خير الطلاب وتم التأكيد على أهمية مساعدة الطلبة المتفوقين والمحتاجين، متمنياً استمرارية التعاون وتعزيزه بين الجامعة والجمعية لما فيه مصلحة الطلبة المحتاجين. وخلال الزيارة، التقى أبو رميشان بالطلاب المستفيدين والمرشحين للمنح التي تقدمها الجمعية، حيث تحدث عن نشأة الجمعية التي يعود إنشائها إلى عام 1968 ومراحل تطورها وأنشطتها والأهداف التي تسعى إليها الجمعية خاصة في دعم الطلبة المتفوقين المحتاجين في الجامعات الفلسطينية،وذلك بفضل دعم الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز صمود أبناء شعبهم الفلسطيني على أرضه. كما تحدث أبو رميشان عن دور الجمعية في دعم الطلبة والأيتام، موضحا أن الاستثمار في التعليم ومساعدة الطلبة المحتاجين وإعطائهم فرصة لإكمال تعليمهم الجامعي، تعتبر احد أهم ركائز عمل الجمعية التي تعتمد في تمويلها على تبرعات الجالية الفلسطينية في أمريكا. و بدورهم تقدم الطلبة المستفيدين من منح الجمعية بالشكر الجزيل للجمعية ودورها الكبير في تمكينهم من مواصلتهم لمسيرتهم الأكاديمية والعلمية، ومعبرين عن أملهم في استمرار تقديم المنح وتطورها لتشمل شريحة أوسع وزيادة عدد الطلبة المستفيدين من المنح المقدمة من الجمعية.