جامعة خضوري تنظم وقفة تضامنية واستنكارية لمحاولة الاغتيال الاثمة


نظمت جامعة فلسطين التقنية- خضوري، يوم امس الاثنين، وقفة تضامن استنكارية لمحاوله الاغتيال الاثمه التي تعرض لها رئيس الوزراء أ.د. رامي الحمد الله ومعالي سيادة رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج والوفد المرافق له، بالاضافة الى تجديد اعهد والوفاء لفخامة الرئيس محمود عباس "ابو مازن"، بمشاركة حشد من اسرة الجامعة. وخلال الوقفة القى مساعد رئيس الجامعة كلمة قال فيها: "السلام نبلغكم تحيات السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مروان عورتاني و الذي دعا إلى هذه الوقفة التضامنية الاستنكارية لمحاوله الاغتيال الاثمه و لكن ظروف طارئة حالت دون مشاركته لكم وهو الآن في اجتماعات متواصلة في مكتب التعبئة والتنظيم لايجاد الحلول المناسبة فهو معكم ويشارككم شجبكم واستنكاركم. نقف اليوم في جامعة فلسطين التقنية "خضوري" جامعة الدولة ادارةً و عاملين وطلبة استنكاراً وشجباً لما تعرض له دولة رئيس الوزراء الاكرم الدكتور رامي الحمد الله و سيادة اللواء ماجد فرج رئيس المخابرات العامة لمحاولة آثمة لاغتيالهما هذا النهج الغريب والمستهجن على شعبنا و تقاليده و تاريخه النضالي المشرف. نعلن دعمنا و تأييدنا للأخ الدكتور رامي الحمد الله و سيادة اللواء ماجد فرج و نثمن عالياً اصرارهما على المضي قدماً في المصالحة التاريخية و وأد صفحة الماضي صفحة الانقسام البغيض الذي فرق و قسم شعبنا و نؤكد ما قاله دولة رئيس الوزراء بان غزة ستبقى جزءاً أصيلاً من فلسطين و من حلمنا بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف و أن تنجز المصالحة و تعود الوحدة الى شعبنا ووطننا. ان محاولة الاغتيال هي جزء من المؤامرات الرخيصة والدنيئة التي يتعرض لها شعبنا وقضيته العادلة و الضغوط التي تمارس على قيادتنا الفلسطينية ورئيسنا الأخ أبو مازن وما يقابله من صلابة في الموقف و ثبات على المباديء ورفض لتلك المؤامرات التي تهدف لتصفية قضيتنا و شعبنا. ان اصراركم يا دوله رئيس الوزراء على الانجاز و صناعة التاريخ جعلكم في عيون و قلوب شعبكم فنحن معكم ونشد على اياديكم داعين الله أن يوفقكم ويحفظكم بعين رعايته وان يسدد على طريق الخير خطاكم و أن يبقيكم سنداً وذخراً لشعبكم وأمتكم. وكما نؤكد وقوفنا مع قيادتنا الشرعية و خلف رئيسنا الاخ محمود عباس و معه في الصمود و التحدي أن نقول لا لصفعة القرن ولا لكل محاولات التصفية الرخيصة. فشعبنا باق متمسكاً بثوابته وبقيادته حتى تحقيق الحلم الفلسطيني بالدولة والاستقلال.