نظمت جامعة فلسطين التقنية-خضوري، بالشراكة مع مجلس اتحاد الطلبة، وحركة الشبيبة الطلابية، اليوم، ندوة حوارية بعنوان دور الشباب في بناء المجتمع وأهمية استخدام صحافة الموبايل في تحقيق ذلك.
حيث تحدث فيها المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية الاستاذ إبراهيم ملحم وادارت النقاش الدكتورة الاعلامية ولاء بطاط ، بحضور محافظ محافظة طولكرم عصام أبو بكر، والقائم بأعمال رئيس الجامعة أ.د حسين شنك، وعميد كلية الآداب والعلوم التربوية د.جعفر ابو صاع، وعميد شؤون الطلبة د. علاء عيسى، وعميد كلية الدبلوم د. رامي الدبعي، ورئيس مجلس اتحاد الطلبة محمود الضميري وممثلي وسائل الاعلام وطلبة تكنولوجيا الاعلام في الجامعة وكادرها.
بدوره أكد رئيس الجامعة ا.د. حسين شنك أن تنظيم هذه الندوة للحديث غاية في الأهمية، حيث تناقش دور الشباب في بناء المجتمع وأهمية استخدام صحافة الموبايل في تحقيق ذلك، وهذا يلتقي مع حرص الجامعة وتوجهاتها في تعزيز روح المواطنة وخدمة المجتمع والنهوض بدور الشباب وتعزيز الروح الريادية لديهم، وتنمية مهارات الطلبة وقواعد العمل الصحفي واصوله المهنية في ظل عصر الرقمنة والتكنولوجيا، وكيفية استثمارها وتحسين مخرجات الطلبة وانتاجيتهم العلمية بقوالب احترافية وموضوعية ومهنية.
وفي السياق ذاته أوضحت مديرة الندوة الدكتورة الاعلامية ولاء بطاط أن تنظيم هذه الندوة جاء بهدف توعية الشباب نحو استخدامات مُثلى لصحافة الموبايل في سبيل تعزيز روح المبادرة وقبول الآخر ودحض الشائعات وتعزيزالوحدة الوطنية ونحن ندرك مدى قدرة الشباب على احداث التغيير في بما يخدم المجتمع ،اضافة الى حرصنا على رفع مهارات الطلبة ومعارفهم التخصصية، من خلال اطلاعهم على تجارب الإعلامين من ذوي الخبرات واسسها، وربطها بالتغيرات التكنولوجية المتسارعة، بشكل ينعكس إيجابا على المجتمع وتعزيز قيم المواطنة عندهم.
بدوره بين ملحم أن عقد هذه الندوة يأتي تزامنا مع ذكرى النكبة والذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الصحفية شيرين ابو عاقلة، ما يؤكد أن مسيرة الإعلام والكلمة في فلسطين، محل استهداف احتلال قاتل، لا يعترف بحقوق أبناء الشعب الفلسطيني، الذي ما زال يحتفظ ويكافح بحقه في التحرر والعودة، في ظل إيمانه بمواصلة المسير، رغم التحديات والتضحيات الكبير.
وتطرق ملحم خلال مداخلته، الى خصائص الإعلامي الناجح، في ظل عصر الرقمنة، وانتشار ظاهرة المواطن الصحفي التي أصبح ينافس فيها صالات التحرير في السرعة والدقة، والتي من أهمها مراعاة الموضوعية والتأكد من صدقية الخبر، وتسلح الإعلاميين بمهارات متعددة ومتقدمة في استخدام التكنولوجية العصرية والرقمية في صناعة محتواه الإعلامي، الى جانب امتلاك مهارات اللغة السليمة في صناعة المحتوى.
وأوضح ا. ملحم بان صحافة الموبايل اصبحت تلعب دورا كبيرا في نقل الرواية الفلسطينية، وصناعة المحتوى الإعلامي الفلسطيني، بعيدا عن تعقيدات تكنولوجيا الاعلام وتكلفته الباهظة.
وشدد على ضرورة العمل المجتمعي لتعزيز ثقافة التربية الإعلامية، سواء على مستوى المتلقي، أو صانع المحتوى، وذلك من اجل تحسين جودة المنتج الإعلامي على المنشور على الفضاء الالكتروني، والحد من الاثار السلبية للمضامين غير المهنية على الافراد والمجتمع.