نظمت جامعة فلسطين التقنية – خضوري وبالشراكة مع مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية حفلا لتكريم طلبة رواد خضوري الملتحقين في برامج للتبادل الطلابي والأكاديمي في الجامعات العربية والعالمية بمشاركة أربعة وخمسين طالب وطالبة من طلبتها الملتحقين في كافة البرامج على مستوى الماجستير، البكالوريوس، الدبلوم في مقرها الرئيس في طولكرم وفرعيها في رام الله والعروب، وذلك بحضور رئيس الجامعة أ. د حسين شنك ونائب رئيس مجلس الأمناء م. سليمان الزهيري ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ومنسق برامج التبادل الطلابي د. معتمد الخطيب ومدير فرع الجامعة في العروب د. تحسين سياعرة ورئيس مجلس اتحاد الطلبة يزن جعرون.
بدوره أكد أ. د. شنك على أهمية برامج التبادل الطلابي للجامعة كونها تعكس مستوى الإنفتاح الأكاديمي لديها وقدرتها على مواكبة مؤسسات التعليم العالي العالمية، من حيث الجودة الأكاديمية وبرامجها النوعية، وكونها تعتبر من أهم الأدوات التي يمكن لطلبة جامعة خضوري الإنخراط في ثقافات علمية ومجتمعية متنوعة ومختلفة، تسهم في صقل شخصيات الطلبة وتوسيع مداركهم وتمكنهم من تحديد مساراتهم العلمية والمعرفية والمستقبلية.
وأضاف أ. د. شنك، أن هذا اللقاء السنوي يعد فرصة للاحتفاء بالطلبة بعيداً عن الرسمية، مشجعاً كل طالب على خوض تجربة التبادل الطلابي، لما توفره من نظرة على العالم الخارجي، وتعزز الثقة بالنفس لدى الطلبة وتزيد من ارتباطهم بمؤسستهم الأم، التي توازي في مكانتها الأكاديمية جامعات العالم وتثبت أنها جامعة عريقة.
كما أوضح أن الجامعة تستفيد من المعلومات الراجعة التي تحصل عليها من الجامعات المستضيفة، والتي تفخر بطلبتها الذين يمثلون ويعكسون معنى الريادة، ويدفعون بجامعة خضوري نحو التميز العالمي.
وأكد د. شنك أن الجامعة بصدد توسيع برامج التبادل الطلابي وزيادة أعداد المشاركين، مما سيتيح فرصاً أوسع للطلبة لاكتساب المزيد من الخبرات العالمية.
وجّه الطالب مجد حجاوي، في كلمة ألقاها باسم مجلس اتحاد الطلبة، تحيةً فخر واعتزاز لجميع المشاركين في برنامج التبادل الطلابي، قائلاً: "إننا كطلاب نرى في برامج التبادل الطلابي فرصةً عظيمة لتمثيل وطننا وجامعتنا، ولإيصال صوت شعبنا الصامد إلى العالم. هذه التجارب لا تقتصر على التعلم الأكاديمي فقط، بل تُثري شخصياتنا وتعزز من انتمائنا لهويتنا الوطنية وأضاف قائلاً: نحن هنا لنؤكد أن كل خطوة نخطوها خارج حدود الوطن هي خطوة نحو تحقيق حلمنا بإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
في كلمة ألقتها باسم "رواد خضوري" المشاركين في برامج التبادل الطلابي، رحبت الطالبة بتول حمدان بالحضور، وخصّت بالشكر إدارة جامعة خضوري، ممثلة برئيسها الدكتور حسين شنك، ومنسق برامج التبادل الطلابي الدكتور معتمد الخطيب، إلى جانب مجلس الطلبة، وحركة الشبيبة الطلابية، والكادر الأكاديمي المتميز، وكذلك الزملاء والزميلات من مختلف فروع الجامعة.
وأعربت بتول عن امتنانها وفخرها وزملائها بهذه التجربة الفريدة، مشيرةً إلى أنها كانت أكثر من مجرد فرصة عابرة، إذ مثلت جسراً ثقافياً للتعرف على عوالم وثقافات جديدة وبناء علاقات ستظل راسخة في ذاكرتهم مدى الحياة.
وأكدت أن هذه البرامج لا تسهم فقط في التعليم الأكاديمي بل تمتد إلى بناء شخصيات الطلبة وتطويرهم على الصعيدين الأكاديمي والشخصي. فقد تعلموا أن التعليم لا يقتصر على القاعات الدراسية، بل يشمل التواصل مع الآخرين، وتقدير التنوع الثقافي، والتعاون مع أشخاص من خلفيات متنوعة، ما يفتح لهم آفاقاً جديدة ويمنحهم نظرة متجددة للحياة.
وفي ختام كلمتها، شكرت بتول جامعة خضوري وعائلاتهم على الدعم المادي والمعنوي الذي قدموه، وأكدت أنهم سيكونون سفراء مخلصين لهذه التجربة، داعيةً لاستمرارها لتمكين المزيد من الطلبة من هذه الفرص القيّمة.
وفي ختام الحفل تم توزيع شهادات تقديرية وتكريمية للطلبة المشاركين في برامج التبادل الطلابي.