بدعم من الـ USAID وبمشاركة محلية ودولية مميزةافتتاح فعاليات المؤتمر الوطني حول الإبداع في التعليم والتعلم: من السياسة إلى الممارسة في جامعة خضوري


بدعم من الـ USAID وبمشاركة محلية ودولية مميزة افتتاح فعاليات المؤتمر الوطني حول "الإبداع في التعليم والتعلم: من السياسة إلى الممارسة" في جامعة خضوري بالشراكة مع الاميديست التأكيد على أهمية الابتكار والريادة والإبداع في كافة مجالات ومستويات التعليم العالي افتتح مركز خضوري للإبداع في التعليم والتعلم في جامعة فلسطين التقنية- خضوري، اليوم فعاليات المؤتمر الوطني حول "الإبداع في التعليم والتعلم: من السياسة إلى الممارسة"، بالشراكة مع الأميديست، ضمن برنامج تطوير الكوادر التعليمية الفلسطينية في الجامعات PFDP ، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ، بمشاركة دولية وإقليمية ومحلية مميزة من الضفة وغزة، بهدف تحقيق توجهات عملية وإبداعية في التعليم والتعلم، بحضور محافظ محافظة طولكرم وحشد كبير من المؤسسات الرسمية والأهلية، وممثلي مراكز الإبداع والتعليم التابعة للجامعات الفلسطينية وحشد كبير من المهتمين والأكاديميين. كلمة الافتتاح وخلال كلمة الافتتاح أوضح رئيس جامعة فلسطين التقنية أ.د مروان عورتاني بان الجامعة تأخذ على عاتقها مسؤولية النهوض في مقومات التنمية الوطنية والتقنية وتوطين الريادة والإبداع على كافة المستويات وتحقيق الريادة في كافة المجالات بما فيها التربوية والتعليمية، وجعل من جامعة فلسطين التقنية – خضوري حاضنة للإبداع والريادة وتوفير الفرصة والمناخات العلمية لكل المعنيين والمختصين في قطاع التعليم للاطلاع على كل ما هو جديد على المستوى المحلي والدولي، وتعزيز الشراكة مع مراكز ومؤسسات التميز والإبداع في الجامعات الفلسطينية وغيرها من المؤسسات التي تعنى بالريادة والإبداع على المستوى الوطني. وبين د.عورتاني أن المؤتمر يمثل تعبيراً آخر عن التزام الجامعة في توفير بيئة جامعية داعمة للإبداع في مجال التعلم والتعليم، ومحفزة للكادر الأكاديمي لاستحداث طرائق ومناهج وأساليب تعليمية أكثر انسجاماً وتفاعلية ومرونة أكثر ارتباطاً بالحياة العملية والمجتمع المحيط. وأضاف: حرصت الجامعة على أن يوفر المؤتمر فضاء رحبايمزج بين العالمية والمحلية، وفضاء للنقاش والتبصر وتشاطر الخبرات والمعارف حول موضوع الإبداع في التعليم والذي قد شغل القاصي والداني لردح من الزمن . الانفتاح على العالم وقال د.عورتاني أن مشاركة الأكاديميين والخبراء من الجامعات الفلسطينية الشقيقة والمؤسسات الناشطة في مجال الإبداع، ونخبة من الخبراء على المستوى العالمي يأتي ذلك تعبيرا آخر عن توجه إدارة الجامعة الإستراتيجي نحو الانفتاح على العالم وخلق حيز لائق لجامعة الدولة ضمن المنظومة الإقليمية والدولية للتعليم العالي، و يجعل من الجامعة قطبا جاذبا تشد إليه الرحال متحدية قيود الإحتلال وصلف الجدار. أوضح أن التحدي الأكبر يكمن في قدرة نظام التعليم على التعلم وانفتاحه على المستجدات العلمية والتكنولوجية ومدى إيمان وشجاعة القيادة التربوية على إحداث التغيير المبتغى سياسةً وثقافةً وممارسةً. واعتبر د.عورتاني إنشاء مركز خضوري للإبداع في التعليم والتعلم بمثابة الخطوة الهامة في سبيل مأسسة وتنسيق المبادرات المختلفة التي أطلقتها إدارة الجامعة في مجال الإبداع ، مؤكداً التزام إدارة الجامعة بتوفير مقومات استدامة هذا المركز وجعله جزءاً أصيلاً من المشهد الأكاديمي الجامعي. وأردف عورتاني بان مركز خضوري للإبداع في التعليم والتعلم سيبذل جهداً قصدياً متصلا للانفتاح على تجارب المراكز في مصر والولايات المتحدة والعالم أجمع وانه ملتزم بتعزيز التبادل والشراكة مع المراكز الشقيقة في جامعة النجاح وجامعة بيت لحم وجامعة بوليتكنك الخليل من جهة. تحقيق التميّز لدى كوادر الجامعات من جهته بين مدير مشروع تطوير الكوادر التعليمية الفلسطينية في الامديست د.جون نايت مدى أهمية المشروع الذي أتاح الفرصة لتحقيق التميّز لدى كوادر الجامعات من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج التعليمية كتطوير وتنمية المهارات التعليمية والأكاديمية. وأوضح د.جون نايت أن المشروع بكافة حيثياته وأهدافه سعى إلى تعزيز تبادل الأفكار والخبرات بين الأكاديميين بمختلف التخصصات وتطوير أنشطتهم الأكاديمية والتعليمية. مشيراً إلى دور الاميديست في التعاون المستمر في دعم وتطوير برامج التعليم في كل من المؤسسات الأكاديمية في فلسطين وبمساعدة متخصصين أكاديميين من الجامعات والمراكز التعليمية . مساندة الأفكار البناءة من جانبه أوضح ممثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID في كلمة له أن الوكالة تعمل على مساندة الأفكار البناءة في التعليم العالي وعلى إدخال نماذج حديثة في التعليم والتعلم، وليس فقط على مستوى التعليم العالي بل على مستوى التعليم الابتدائي والثانوي، بشكل يتماشى مع تشهده الجامعات الفلسطينية من تطور ملحوظاً في جودة ونوعية التعليم، وبشكل يعكس توجهات وكالة الـ USAID في تنمية قطاع التعليم لتنمية الموارد البشرية الفلسطينية اللازمة للنمو الاجتماعي والاقتصادي وبناء قاعدة متينة للتطور والنمو في كافة المجلات العلمية والإنسانية. محور الإبداع في التعليم والتعلم وفي الجلسة الأولى التي عقدت تحت عنوان "الإبداع في التعليم و التعلم في التعليم العالي" قدمت الرئيس التنفيذي للكومنويلث العالمي للتعليممن كند أ.د اشا كانوار عرضاً حول التعليم الإبداعي للقرن 21 من السياسات للتطبيق، وفي المحور ذاته قدم الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإبداع والتربية والثقافة - المملكة المتحدة أ.د. باول كولارد ورقة أجاب فيها حول كيفية تعريف الإبداع من جهة وتحديد أفضل بيئة تعلم يمكن تطويرها. بينما قدم رئيس جامعة الشرق الأوسط في الأردن د. ماهر سليم، مداخلة حول دور الجامعات في تبني طلبتها للمشاريع الريادية الصغيرة، وفي سياق متصل تحدثت المديرة لمركز التعليم و التعلم في الجامعة الأمريكية من جمهورية مصر د. عزيزة اللوزي حول منهجيات واليات تبني الإبداع من خلال مراكز التعلم و التعليم. بينما قدم د.ضرار عليان نائب الشؤون الإدارية والمالية في جامعة فلسطين التقنية- خضوري عرضاً الابتكار والإبداع في التعليم، وتبعها مشاركة من مدير مؤسسة النيزك عارف الحسيني تحت عنوان : من الصعب أن نحفظ من السهل أن نبدع. واختتمت الجلسة الأولى بعرض من مدير عام المعهد الوطني للتدريب والتأهيل التربوي في وزارة التربية والتعليم العالي د.شهناز الفار بعنوان: سياسات مقترحة لمواجهة تحديات التحاق الطلبة في تخصص الفيزياء. محور التعلم المتمركز على المتعلم وفي الجلسة الثانية التي عقدت تحت محور "التعلم المتمركز على المتعلم" قدمت مديرة المعهد الأوروبي للتعليم و السياسة الاجتماعية د.جانيت كوني ورقة حول دور التقويم في الإبداع، فيما قدم مدير برنامج التعليم القيادي في الاميديست د.سعيد عساف ورقة حول الاستدلال في تعليم الرياضيات، فيما تقدم د. عبد الرزاق النتشة من جامعة النجاح الوطنية بعرض لقصة نجاح حول التعلم بالمجتمع، بينما قدم د. عدنان شحادة من جامعة بوليتيكنيك فلسطين عرضاً بعنوان "توقعات محاضري الجامعات في أدوارهم: من جانب الجامعات الفلسطينية". وفي سياق متصل قدم د.نضال القاسم من جامعة فلسطين التقنية عرضاً حول تصميم إلكتروني لمساق أساليب تدريس التربية الرياضية وأثره على التحصيل المعرفي لطلاب قسم التربية الرياضية في جامعة فلسطين التقنية، بينما قدمت د.ديما تاج من جامعة بيرزيت ورقة حول توظيف الإستراتيجية التشاركية لتطوير نشاطات التعلم المحوسبة في الجامعات الفلسطينية، فيما اختتمت فعاليات الجلسة الثانية بورقة مقدمة من د. محممود علاونة من جامعة بيرزيت ورقة حول بعنوان "نحو بناء نظام شامل للملكية الفكرية". يذكر أن المؤتمر سيستكمل فعالياته ليوم غد عبر التركيز على محوري البيئة التربوية الإبداعية والتعليم الالكتروني في الجامعات المعاصرة بالإضافة إلى الإعلان عن توصيات المؤتمر وتكريم المشاركين.