البروفيسور أبو الرب يشارك في الملتقى العربي الأول حول الإعلام والمسؤولية الاجتماعية بتنظيم من جامعة القدس المفتوحة


شارك رئيس جامعة فلسطين التقنية خضوري في الملتقى العربي الأول حول الإعلام والمسؤولية الاجتماعية بتنظيم من جامعة القدس المفتوحة في فرع الجامعة في نابلس، بحضور رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو وطواقمها الأكاديمية والإدارية، ومحافظ محافظة نابلس اللواء أكرم الرجوب، ورئيس البلدية م.عدلي يعيش وحشد من الأكاديميين والمختصين. في كلمته حول "المسؤولية المجتمعية في إطار التنمية المستدامة" أشار أ. د. أبو الرب الصورة المشرقة للمجتمع الفلسطيني والمتمثلة بمؤسساته المختلفة ومن ضمنها جامعة القدس المفتوحة، والتي استطاع الشعب الفلسطيني تشكيلها والنهضة بها رغم كونه يقبع تحت الاحتلال وإجراءاته التعسفية، والتي تمثل مصدر فخر للفلسطينيين، الذين تشربوا الأخلاق العالية والمسؤولية الاجتماعية، وتمسكهم بقيمهم الدينية وانتمائهم الوطني. وأكد أ. د. أبو الرب على أهمية المسؤولية المجتمعية بمفهومها الصحيح، ودورها في تمكين المساءلة الاجتماعية التي تعمل على تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع وبناء الاقتصاد وإنشاء الشركات والمصانع، إضافة إلى تشجيع الاستثمار والتقليل من البطالة وزيادة دخل الفرد، للمسؤولية الاجتماعية آثار اقتصادية وثقافية وبيئية على المجتمع. وتطرق أ. د. أبو الرب إلى ضرورة الفهم الصحيح لمفهوم المسؤولية الاجتماعية في الجامعات الفلسطينية وإيجاد إستراتيجية موحدة لها، لتحقيق رؤية الجامعات في كونها مركزاً بحثياً علمياً ورسالتها لإعداد كوادر وجيل من القادة الشباب مسلح بالعلم والمعرفة ليتحدى المستقبل، مؤكداً على ضرورة تحقيق هذه الرؤية على أرض الواقع وإحداث التأثير المطلوب على المجتمع وتحقيق التنمية الحقيقة والتي تعد أساس عمل الجامعات ومحور رسالتها. وأضاف أ. د. أبو الرب أن هذه المسؤولية لا تتوقف عند إدارة الجامعات بل تقع على عاتق الهينتين الإدارية والأكاديمية، والطلبة في نقل هذه الثقافة من الجامعة إلى المجتمع المحلي، منوهاَ إلى ضرورة قياس المسؤولية الأخلاقية عند الطلبة ومدى تأثرها بما تلقاه خلال حياته الجامعية، وتوضيح مفهوم القيم الأخلاقية التي يجب غرسها عند الطلبة، وأوضح أ. د. أبو الرب أن المسؤولية المجتمعية هي حلقات متكاملة داخل المجتمع تضم قيماً ومفاهيم ومؤسسات مختلفة، والجامعات تتحمل جزءاً كبيراً من هذه المسؤولية، لتحقيق التنمية المستدامة التي يطمح لها المجتمع الفلسطيني، وتعزيز قيم الانتماء والعمل التطوعي لدى الشباب الفلسطيني، وإبعاده عن القيم والمفاهيم التي تقلل من انتماءه لوطنه ومؤسساته.