أجرى رئيس جامعة فلسطين التقنية-خضوري الأستاذ الدكتور حسين شنك -في إطار جهود الجامعة لتعزيز حضورها العربي وشراكاتها المؤسسية-، سلسلة من اللقاءات الرسمية والزيارات النوعية في دولة الكويت، على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، والتي تمحورت حول بناء جسور تعاون أكاديمي وتنموي تطويري ودعم مشاريع الجامعة المستقبلية.
واستهلّ ا.د. شنك لقاءاته برفقة المحاضر في كلية الرياضة د. اسماعيل زكارنة بلقاء رئيس البرلمان العربي وعضو مجلس الأمة الكويتي السابق ا. علي سالم الدقباسي، حيث تم بحث اليات تطوير مأسسة الشراكة فيما بين الطرفين بشكل يعظم الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الكويتية.
وفي لقاء مثمر مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، ممثلاً بـ د. محمد الأرياني ود. يوسف محي الدين، تم بحث اليات عمل دعم تشطيب واستكمال مشروع مجمع الخدمات الطلابية، ومشروع مجمع الخدمات الرياضية المسبح، ودعوة ممثليه لزيارة الجامعة في أقرب فرصة.
كما التقى ا.د. شنك مع مسؤولي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ممثلين بكل من: المدير العام د.حسن الفجام، ونائبه الأكاديمي الدكتور مشعل المنصوري، ونائب المدير لشؤون التدريب د. خالد الرشيد، تم خلال اللقاء الاتفاق على إعداد مذكرة تفاهم بين الجامعة والهيئة تشمل التعاون في المجالات الأكاديمية والتدريبية، إلى دراسة دعم مشاريع الجامعة في البنية التحتية والمختبرات الحديثة، ومنح دراسية لطلبة الجامعة وتبادل أكاديمي لأعضاء الهيئة التدريسية.
وشملت الزيارة أيضًا لقاءً مع جمعية النجاة الخيرية الكويتية برئاسة د. فيصل الزامل، حيث تم عرض مشاريع الجامعة التطويرية وسبل دعمها، وأبدت الجمعية استعدادها لتبني أحد المشاريع بشكل كامل، والموافقة على استقطاب خريجين مميزين من الجامعة.
كما التقى ا.د. شنك بقيادة جمعية نماء الخيرية، ممثلة بالمهندس وليد البسام، وتم طرح مبادرة دعم طلبة الجامعة المحتاجين، بالاضاقة الى بحث امكانية المساهمة والمشاركة في دعم تشطيب بعض المباني والمختيرات وتوفير التقنيات اللوجستية النعليمية
وفي ختام جولته، عقد ا.د. شنك لقاءً مفتوحًا مع عدد من أبناء الجالية الفلسطينية المقيمين في دولة الكويت، حيث عبّر عن تقديره للدور الذي تلعبه الجالية في دعم التعليم الفلسطيني، واستعرض الإنجازات والتحديات التي تواجه الجامعة، داعيًا إلى تعزيز جسور التواصل والدعم.
بدوره بين ا.د. حسين شنك أن هذه اللقاءات المتنوعة تعكس حجم الاهتمام العربي بقضية التعليم في فلسطين، وتؤسس لمرحلة جديدة من الشراكات الفاعلة التي ستسهم في تمكين الجامعة أكاديميًا وبحثيًا ومجتمعيًا.
وقال: "ما لمسناه من تجاوب وتفاعل في دولة الكويت الشقيقة يؤكد عمق العلاقة التاريخية والمستقبلية التي تربط شعبينا، ويمنحنا الأمل في مستقبل تعليمي واعد ومشاريع تطويرية قابلة للتحقق".
