شاركت جامعة فلسطين لتنظيم مهرجان التقنية-خضوري، في فعاليات المؤتمر الصحفي للإعلان عن إنهاء التحضيرات لتنظيم مهرجان القرية الفلسطينية الأول، تحت رعاية محافظ طولكرم عصام أبو بكر والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام من 12-14 من شهر آذار الجاري، على أرض جامعة فلسطين التقنية خضوري، بتنظيم من شركة فايمر واللجنة التحضيرية، وبمشاركة العديد من الرعاة والشركات والقطاعات الاقتصادية على مستوى الوطن.
جاء ذلك بدار المحافظة، بحضور كل من القائم بأعمال رئيس الجامعة ا.د.حسين شنك و قائد المنطقة العميد جمال أبو العز، وأمين سر حركة فتح بطولكرم إياد جراد، وممثلي مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية وممثلين عن المؤسسات ومنسق فصائل العمل الوطني فيصل سلامه وممثلي الفصائل، وممثلي الرسمية والأهلية والخاصة، ومدير عام شركة فايمر مروان بطران وطاقم الشركة، وجمعية رجال الأعمال، وممثلي الشركات والرعاة والداعمين والجهات المختصة ذات العلاقة.
بدوره وترحم المحافظ أبو بكر على أرواح شهداء أبناء شعبنا، موجهاً التحية لأسرانا البواسل ، ناقلاً تحيات الرئيس محمود عباس " أبو مازن" ومباركته ودعمه لمثل هذه الأنشطة وتنظيم مهرجان القرية الفلسطينية الأول والذي يأتي في إطار تعزيز الجهود في مواجهة الاحتلال والاستيطان ودعم اقتصادنا الوطني ومنتجاتنا الفلسطينية للثبات على الأرض والبقاء عليها، وصولاً إلى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد المحافظ أبو بكر على أهمية المهرجان والذي بدأ كمبادرة ريادية شبابية من مجموعة من الشباب و طاقم شركة فايمر وبالتعاون مع جميع الشركاء والجهات ذات العلاقة، وبمشاركة نوعية من الشركات والقطاعات التجارية ، مثنياً على جهود المؤسسة الأمنية، وجامعة فلسطين التقنية خضوري كحاضنة لهذا النشاط، مؤكداً على دور جميع أعضاء اللجنة التحضيرية، متمنياَ التوفيق والنجاح لفعاليات المهرجان، شاكراً شركة فايمر والطاقم ، والشركات والرعاة والداعمين للمهرجان الذي يبدأ فعالياته قبل أيام من بدء شهر رمضان الفضيل، حيث عودتنا محافظة طولكرم وفعالياتها على مثل هذه الأنشطة بما يعزز الحركة التجارية والاقتصادية.
وفي السياق ذاته أكد ا.د. حسين شنك على إيمان جامعة خضوري بدورها الطليعي كحاضنة ثقافية وأكاديمية واقتصادية ومحركا رئيسا وهاما يسهم في دوران عجلة الاقتصاد الكرمي وبيئة للتفاعل الواعي والخلاق مع المجتمع الفلسطيني الذي تسعى لخدمته، مشيراً إلى أن المهرجان جاء نتاج مبادرة من مجلس طلبة الجامعة و يمثل استمراراً لما دأبت عليه الجامعة من حيث استضافة الفعاليات والمهرجانات التي تجمع الشركات الوطنية والمحلية، والمؤسسات الخاصة والأهلية والرسمية، وتوفر مساحة لأصحاب المشاريع الصغيرة والناشئة والجمعيات لترويج أعمالهم ومنتجاتهم، فقد احتضنت الجامعة في هذا الإطار مهرجانات سابقة.
وأوضح ا.د.شنك إلى أن رمزية المهرجان القرية الفلسطينية في حرم جامعة خضوري يشكل رمزية للتمسك بالأرض ورعايتها وخدمتها وتخضيرها والذود عنها بالغالي والنفيس وينسجم في رسالته مع رسالة الجامعة والتي تقوم على التفاعل مع المجتمع بكافة مؤسساته وشرائحه، منوهاً إلى أن ذلك سيعزز من حضور المنتج الوطني والترويج له بشكل يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني عامة والكرمي خاصة وسيتيح لآلاف الطلبة تفاعلاً حياً ومصدر الهام للتفكير والبحث بل وبلورة مشاريعهم الصغيرة والخاصة.
من جانبه تحدث أمين سر حركة فتح بطولكرم إياد جراد عن أهمية مثل هذه المهرجانات لما لها من دور بتقوية الاقتصاد الكرمي، مثمناً جهود القائمين عليها، مشيداً برعاية المحافظ أبو بكر ودعمه، إضافة إلى جهود المؤسسة الأمنية، والشركة المنفذة للمهرجان، وجميع أعضاء اللجنة التحضيرية، والشركات والقطاعات التجارية المشاركة بالمهرجان التسويقي والتجاري والاقتصادي على مستوى محافظة طولكرم.
إلى ذلك قدم مروان بطران مدير عام شركة فايمر شرحاً وملخاً عن مهرجان القرية الفلسطينية، مثمناً دعم المحافظ أبو بكر ورعايته منذ اليوم الأول لتبلور هذه الفكرة، مؤكداً على دور المؤسسة الأمنية متحدثاً فعاليات المهرجان وما يتضمنه على مدى الثلاث أيام على أرض جامعة خضوري الحاضنة لهذه الفعاليات، مشيداً بتعاون أعضاء اللجنة التحضيرية وجميع الطواقم العاملة