وقعت جامعة فلسطين التقنية- خضوري ووزارة التنمية الاجتماعية، في مقر الوزارة برام الله يوم الأربعاء الموافق 25/5/2017، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال البرامج والفعاليات الوطنية التي تتقاطع مع رسالة الجامعة ومسؤولياتها المجتمعية، وتطوير برامج مشتركة تساهم في توفير فرص للمؤسسات التنموية الاجتماعية، بالاستفادة من القدرات الأكاديمية والتدريبية في الجامعة، وفتح آفاق التعاون في المجالات ذات العلاقة.
ووقع الاتفاقية كلٌ من وزير التنمية الاجتماعية الدكتور إبراهيم الشاعر، ورئيس الجامعة أ.د.مروان عورتاني، بحضور عدد من كادر الجامعة والوزراة.
وفي كلمته، أكد أ.د.عورتاني على اهتمام الجامعة البالغ بهذه المذكرة، لما تتضمنه من تطوير أفكار ومشاريع مشتركة لها علاقة بالتنمية والمجتمع، إضافة إلى تطوير مشاريع التنمية الاجتماعية المشتركة ضمن خطط وخبرات الوزارة والجامعة ومشاركة مؤسسات المجتمع المدني، وكذلك تنشئة الطالب على قيم المواطنة ليرى نفسه مواطناً، عليه واجبات مجتمعية تساهم في عملية التنمية الاجتماعية.
من جهته أكد د. الشاعر على الدور المحوري والمركزي للجامعات الفلسطينية باعتبارها الحاضنات التي تنتج غداً مشرقًا ومستقبلاً كريماً للفئات المهمشة، وللشعب الفلسطيني بمختلف فئاته، وعوّل على مثل هذه الشراكات مع الجامعات الفلسطينية التي من شأنها خلق تواصل وحوار ما بين طلبة الجامعة والعاملين في المجالات التنموية المختلفة.
وقال د. الشاعر:" إن الوزارة بصدد بناء شبكة من المتطوعين الشباب الذين هم أمل المستقبل وعماد الحاضر، من أجل إشراكهم في خدمة الفئات المهمشة والضعيفة".
وأوضح د. الشاعر أن توقيع مذكرات التفاهم مع الجامعات الفلسطينية، يأتي في إطار حرص الوزارة على الشراكة الحقيقية والفعالة مع المؤسسات الحكومية والمدنية والأهلية كافة في فلسطين، لخدمة قطاعات المجتمع والفئات المهمشة والضعيفة كافة،وانطلاقًا من المسؤولية المجتمعية وتحقيقًا لمبدأ سامٍ يفضي في محصلته إلى تماسك المجتمع الفلسطيني في وجه الاحتلال، الذي يستهدف الأرض وكل مقومات بقاء الإنسان الفلسطيني على أرضه.
وبموجب هذه المذكرة، يلتزم الطرفان بالتعاون في مجال البرامج والخبرات الأكاديمية مع الإدارات المتخصصة في الوزارة في مواضيع الخدمة الاجتماعية والتنمية، ومأسسة برامج التدريب والعمل التطوعي للطلبة حسب تخصصاتهم وحاجة الوزارة والتعاون المشترك ضمن برنامج التمكين الاقتصادي للطلبة المعوزين وذوي الإعاقة منهم.
إضافة إلى التعاون في مجال المشاريع والبحث العلمي وتطوير العلاقة البحثية من خلال هذه المشاريع حسب اهتمام الوزارة، والتعاون لدعم صندوق مشاريع التخرج والمشاريع والأنشطة المشتركة والحالات الاجتماعية، حيث يتعاون الطرفان لمساعدة الطلبة أبناء القضايا الاجتماعية من خلال برامج شراء الخدمة، ما يسهم بتمكينهم وتخفيف معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الخانقة.
واتفق الطرفان على تشكيل لجنة لمتابعة المهام، ويناط بها إعداد خطة عمل مشتركة، ومتابعة وتحديد وتنفيذ آليات تبادل الخدمة والتعاون حيثما يلزم، بهدف الوصول إلى تنمية اجتماعية شاملة ومتكاملة ومستدامة.