جامعة خضوري تواصل عرض الافلام المجتمعية والوثاقية بالتعاون مع مؤسسة شاشات


شهدت شاشات جامعة فلسيطين التقنية - خضوري على مدار الاسبوعين الماضيين في إطار مشروع شراكة ثقافية مجتمعية تديره مؤسسة شاشات سينما المرأة بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات وجمعية عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة وبدعم مساند من ((CFD السويسرية وصندوق المرأة العالمي عرض مجموعة جديدة من الافلام الهادفة التي تستهدف طلبة وطالبات الجامعة و تتمحور حول العديد من القضايا والتحديات التي يفرضها الموروق الاجتماعي، ونمطية التفكير، والصعوبات والقهر اليومي الذي يفرضه الاحتلال، كنظرة المجتمع للمرأة الرياضية، ومشاكل الخطوبة المجتمعية، وحرية الاختيار والتباين الاجتماعي، ونضال المرأة وسعيها الدؤوب هم الحصار، بهدف تسليط الضوء عليها وخلق بيئة تفاعلية تفاكرية تمنح الشباب الذكور والاناث حرية التعبير عن رأيهم بها، ورؤيتهم ومقترحاتهم لتجاوز هذه تحديات. ومن بين الأفلام التي تم عرضها وأثارة النقاش حول مضامينه فيلم أبيض وأسود للمخرجة الفلسطينية رنا مطر الذي عكس الواقع المرير الذي تعيشه الرياضيات الفلسطينيات ، المتمثل بعدم الاهتمام بالمرأة رياضياً وقلة مشاركتها في الألعاب الرياضية، وتأثير العادات والتقاليد التي يقتاد بها الأهل وعدم السماح للمرأة بالمشاركة الفعلية بالرياضة وعدم السماح لهن بالسفر وأيضا بالنسبة للزي الرياضي عدم تقبل المجتمع قديماً ارتداء الزي الرياضي والتشبه بالرجال، الإيجابية من الأهل والمجتمع للمرأة الرياضية. اكد خلاله الطلبة الحاضرين على وجوب فتح النوادي وصالات رياضية وعمل مشاريع خاصة للمرأة لتجسيد دورها في المجتمع واثبات شخصيتها، والى ضرورة نشر الوعي والثقافة في المجتمع الفلسطيني لمشاركة المرأة في الرياضة وتغيير الصورة السلبية والنمطية المتمثل بالرياضة النسائية. بدايتها وتكلل معظمها بالفشل وما تبعها من مظاهر للعنف، وتجربة الخطوبة والتحديات التي تواجه الخطاب وغياب لغة الحوا وحول فيلمي "انفصال" و "دبلة الخطوبة" اللذان تمحورا حول الزيجات والحياة الزوجية منذ ر، دعا الطلبة المشاهدون الشباب الى الإبتعاد عن الزواج المبكر للشاب والفتاة والى الإلتحاق بدورا ت تأهيل قبل الزواج والى نشر الوعي للأباء والأمهات لإجراء التغيير من العادات والتقاليد المنشرة في مجتمعاتنا والى عدم التسرع بالإرتباط والزواج من كلا الطرفين إلا بعد المعرفة والتقبل، والى إعطاء الفتاة حرية الإختيار لشريك حياتها. وفي سياق متصل سعى فيلم "خارج الاطار" الى التركيز على معاناة المرأة المطلقة ، ونظرة المجتمع لها ، وكيفية محاصرة العادات والتقاليد لأحلام الفتيات، والتحديات التي تواجه المرأة الفلسطينية المطلقة وكيف تواجه هذه التحديات في ظل مجتمع الذكوري، وعدم الاستسلام للعادات والتقاليد، وتعزيز دور المرأة في المجتمع. وفي نهاية فيلم "صبايا والبحر" أبدى المشاركون إعجابهم بفكرة الفيلم وما يحمله من رسائل مهمة لواقع الحياة التي يعيشها كل فلسطيني وحرمانه من أبسط حقوقه وهي الذهاب إلى البحر ودور الإحتلال بتحطيم امال وأحلام العديد من الفلسطينين وسلبهم حقهم في لحركة ، ودور الأهل والمجتمع في الحد من حرية المرأة بالحركة والتنقل، داعين الى نشر الوعي والثقافة عند الأهالي وإعطاء الحرية للمرأة بقدر محدود، وتعزيز مكانتها في المجتمع وعمل مشاريع خاصة للمرأة، وتعزيز دورها في المجتمع. واثر عرض فيلم "التين والزيتون" أبدى العديد من المشاركين والمشاركات تاكيدهم على أهمية الفيلم الذي يصور الواقع الحقيقي لمعاناة أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة وخاصة مدينة القدس، باعتباره فيلم تصويري ينقل صورة واقعية للحياة اليومية في التصدي للمحتل، والتأكيد على الهوية الفلسطينية، والحفاظ على التراث والتعايش السلمي الإسلامي المسيحي، والتمسك بالوطن وعدم الأستسلام رغم الصعوبات، والمعاناة اليومية التي يواجهها الفلسطينيين، وكما وصور الفيلم كيف أثر الأحتلال على حياة الأرامل، حيث عرض نموذج من نساء فلسطين.