احتضن فرع جامعة فلسطين التقنية – خضوري بالعروب اليوم الأحد فعاليات “إكسبو – يوم التوظيف ومعرض المنتجات الوطنية والتراثية الفلسطينية”، وذلك برعاية كل من محافظ الخليل السيد خالد دودين،ووزيرة العمل الدكتورة إيناس العطاري، بتنظيم غرفة تجارة وصناعة شمال الخليل وجامعة خضوري ووزارة العمل، وبشراكة مع مشروع “وظيفتي” الممول من القنصلية الفرنسية والمنفذ من مركز الخليل المجتمعي لتعليم الشباب والكبار.
وذلك بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حسين شنك،
وممثل مجلس الأمناء رفيق أبو منشار، ورئيس غرفة تجارة وصناعة شمال الخليل محمود علان، وممثل الشركاء في مركز الخليل المجتمعي جميل درباشي، ورئيس ملتقى رجال الأعمال محمد غازي القواسمي، إلى جانب ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والقطاع الخاص، وأسرة الجامعة من أكاديميين وإداريين وطلبة.
وخلال الافتتاح، رحب رئيس الجامعة أ.د. حسين شنك بالحضور، مؤكداً أن تنظيم هذا الحدث في فرع الجامعة في العروب يعكس رسالة الجامعة في توسيع خدماتها الأكاديمية والمجتمعية وتعزيز العدالة في الوصول للتعليم والتدريب.
وأضاف ا.د.شنك الى أن جامعة خضوري من المؤسسات الوطنية التي تواصل رغم التحديات توسيع برامجها، وتعزيز حضورها الأكاديمي، وبناء شراكات فاعلة تسهم في خدمة الاقتصاد والمجتمع الفلسطيني”.
وأشار ا.د. شنك إلى أن الجامعة قطعت شوطاً مهماً في تطوير بنية تعليمية حديثة تستجيب لمتطلبات سوق العمل عبر التعليم التكاملي والتأهيل المهني، لافتاً إلى تقدم الجامعة في تصنيفات QS و THE عالمياً، ما يعكس التزامها بالجودة والابتكار والبحث العلمي.
وفي سياق حديثه، أكد ا.د.شنك أن الجامعة تولي اهتماماً خاصاً بالبرامج التطبيقية والتقنية التي تضمن انتقالاً سلساً للطلبة من مقاعد الدراسة إلى مواقع الإنتاج والعمل، مشيراً إلى أن تجربة الجامعة في التعليم التطبيقي باتت نموذجاً يحتذى به على مستوى الوطن.
كما شدد ا.د.شنك على أهمية تعزيز شراكات الجامعة مع المؤسسات المحلية والدولية، مؤكداً أن هذه الشراكات لا تقتصر على التدريب والتوظيف، بل تمتد لتشمل مشاريع بحثية مشتركة، وبرامج تطوير مهني، ومبادرات داعمة لريادة الأعمال، بما يفتح أمام طلبة خضوري آفاقاً واسعة للانخراط في الاقتصاد المعرفي.
واوضح ا.د. شنك أن تنظيم هذا اليوم يترجم رؤية الجامعة في جعل التعليم محركاً للنمو الاقتصادي، وربط الجهود الأكاديمية بحاجة الواقع الفلسطيني، وتعزيز قدرة القطاع الخاص على استيعاب الطاقات الشابة، مشيراً إلى أن دعم المنتجات الوطنية والتراثية في المعرض يعزز الهوية الثقافية ويقوي الاقتصاد المحلي.
وفي كلمته، أكد محافظ الخليل السيد خالد دودين أهمية الشراكات الفاعلة التي تجمع القطاعين العام والخاص، ودورها في تعزيز صمود الاقتصاد المحلي وتمكين الشباب.
بدوؤها أشارت وزيرة العمل د. إيناس العطاري إلى ضرورة تطوير منظومة التدريب المهني والتقني بما يواكب احتياجات سوق العمل، مثمنة دور الجامعات في توجيه الشباب نحو فرص تشغيل مستدامة.
ولفت رئيس ملتقى رجال الأعمال محمد غازي القواسمي إلى أهمية توفير منصات عملية تربط الخريجين بسوق العمل وتدعم القدرة التنافسية للشباب الفلسطيني.
و أكد السيد محمود علان رئيس غرفة تجارة وصناعة وزراعة شمال الخليل على دور الشركاء في التنمية الاقتصادية ، مشيرا إلى أهمية التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المحلي في ضمان استقرار اقتصادي في ظل الوضع الراهن ، كما شكر علان لكل الشركاء تنظيمهم لهذه الفعالية ولكل القائمين عليها ، مشيرا إلى استمرار التعاون في هذا المضمار مع كافة الشركاء .
من جانبه، أكد ممثل مركز الخليل المجتمعي جميل درباشي أن الفعالية تأتي نتيجة تعاون مثمر بين المؤسسات الشريكة، وتسهم في تعزيز فرص التدريب والتشغيل.
وشهدت الفعالية مشاركة عشرات الشركات الفلسطينية التي قدمت فرص عمل وتدريب، إلى جانب عرض منتجات وطنية وتراثية جسدت الهوية الفلسطينية ودعمت الصناعات المحلية. كما تخلل اليوم تنفيذ محاضرات توعوية حول مهارات العمل وبناء القدرات، استهدفت الطلبة والخريجين.
Write to Husam Helmei Jadbah
