وقعت جامعة فلسطين التقنية – خضوري، اليوم، في حرمها في طولكرم، مذكرة تفاهم مع جمعية التمكين الاقتصادي والاجتماعي "تميز"، بهدف تنفيذ برنامج تدريبي متخصص في مجالات الذكاء الاصطناعي والامن السيبراني، والموجه لتعزيز مهارات الطلبة والشباب وتمكينهم من الوصول الى مصادر دخل مستدامة. وجرت مراسم التوقيع بحضور رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور حسين شنك، والمدير التنفيذي لجمعية تميز الاساذة سحر عثمان، ونائب رئيس الجامعة الدكتور معتمد الخطيب، وعمداء الكليات، ومدراء الدوائر، وكوادر جمعية التمكين الاقتصادي والاجتماعي "تميز".
وتأتي هذه الاتفاقية في اطار مشروع الاستجابة الاجتماعية والاقتصادية الطارئة لمجتمعات شمال الضفة الغربية، المنفذ بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP ووزارة التنمية الاجتماعية، وبتمويل من الحكومة الالمانية عبر بنك التنمية الالماني KfW، والذي يهدف الى دعم الفئات المستهدفة من خلال تزويدها بمهارات تقنية حديثة تلبي احتياجات سوق العمل المتسارعة، وتعزز فرص التوظيف وريادة الاعمال.
وفي هذا السياق، اكد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور حسين شنك حرص خضوري على بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية بما يخدم الطلبة والمجتمع. واضاف ا.د. شنك ان هذه المذكرة تمثل خطوة نوعية في تطوير قدرات الطلبة في المجالات التقنية المتقدمة، خصوصا في الذكاء الاصطناعي والامن السيبراني، نظرا لاهميتها المتزايدة في سوق العمل المحلي والعالمي.
بدورها، اوضحت السيدة سحر عثمان ان جمعية تميز تعمل من خلال هذا البرنامج على توفير تدريب متخصص معتمد دوليا بالتعاون مع شركات تدريب عالمية، وتقديم مختبرات افتراضية ومحاكاة عملية، اضافة الى توفير الامتحانات الدولية المعتمدة للمشاركين. واشارت الى ان الشراكة مع جامعة خضوري تمثل دعامة اساسية لضمان تنفيذ التدريب بجودة عالية وتوفير بيئة تعليمية مناسبة.
واكد الطرفان ان هذه المذكرة تعكس التزاما مشتركا بتطوير قدرات الشباب وتعزيز التنمية الاقتصادية المجتمعية، وفتح افاق جديدة امام الطلبة لاكتساب مهارات ذات اهمية عالية في الاقتصاد الرقمي، مشددين على اهمية التنسيق المستمر لضمان تنفيذ الانشطة وفق المعايير المعتمدة.
يذكر ان البرنامج يتمحور حول التدريب على مهارات عملية في الذكاء الاصطناعي والامن السيبراني من خلال جلسات تقنية متقدمة ومحاكاة واقعية، اضافة الى تدريب المشاركين على الجاهزية المهنية والوظيفية ورفع قدرتهم على التنافس في سوق العمل.